اجتماع لحلف الأطلسي لبحث المشاركة العسكرية الروسية في سوريا
تستضيف بروكسل اجتماعاً لحلف شمال الأطلسي تبحث خلاله مواضيع عدة أهمها المشاركة العسكرية الروسية في سوريا، وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر قال إن الخسائر الروسية ستزيد بعد توسع العمليات في سوريا.
إلى بروكسل تدفق وزراء دفاع
دول حلف الناتو للمشاركة في اجتماع احتلت سوريا أبرز أولوياته، دول حلف شمال الأطلسي
قلقة من تصعيد المشاركة الروسية العسكرية في سوريا، ومن قدراتها الصاروخية التي تتشكف
تباعاً.
الأميرال الأميركي ويليام غورتني قائد الدفاعات الجوية الفضائية لأمريكا الشمالية قال إن الصواريخ الجوالة الروسية الجديدة تمثل تحدياً كبيراً جداً للدفاعات الجوية الأميركية. غورتني أوضح أن هذه الصواريخ التي استخدمتها روسيا انطلاقاً من بحر قزوين لاستهداف مواقع لداعش في سوريا فعالة جداً ومن الصعوبة مقاومتها، نظراً لإمكانية إطلاقها من طائرات روسية دون أن تغادر المجال الجوي الروسي. من جهتها قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لين أنه من المهم بالنسبة للروس قبول أن قتالهم من يقاتلون داعش سيقوي داعش، وأضافت "روسيا ستعزز تنظيم الدولة بهذه الطريقة وهذا لا يمكن أن يكون لا في صالح روسيا ولا في صالحنا". كذلك عبر وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون عن خشية لندن من أن المشاركة الروسية زادت الوضع صعوبة في سوريا، مشيراً إلى أن لندن سترسل عدداً من جنودها إلى منطقة البلطيق تحسباً للتحركات الروسية في المنطقة. خرق المجال الجوي التركي من قبل طائرات روسية شكل أيضاً مصدر قلق لدول الحلف التسعة والعشرين، فتركيا من دول الحلف منذ خمسينيات القرن الماضي وقواعد الحلف العسكرية فيها تعد الأقرب إلى سوريا. التحديات أمام دول الحلف كبيرة، هي التي تبحث في اجتماعها هذا الوضع الأفغاني وهو لا يقل حساسية عن الوضع في سوريا.
الأميرال الأميركي ويليام غورتني قائد الدفاعات الجوية الفضائية لأمريكا الشمالية قال إن الصواريخ الجوالة الروسية الجديدة تمثل تحدياً كبيراً جداً للدفاعات الجوية الأميركية. غورتني أوضح أن هذه الصواريخ التي استخدمتها روسيا انطلاقاً من بحر قزوين لاستهداف مواقع لداعش في سوريا فعالة جداً ومن الصعوبة مقاومتها، نظراً لإمكانية إطلاقها من طائرات روسية دون أن تغادر المجال الجوي الروسي. من جهتها قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لين أنه من المهم بالنسبة للروس قبول أن قتالهم من يقاتلون داعش سيقوي داعش، وأضافت "روسيا ستعزز تنظيم الدولة بهذه الطريقة وهذا لا يمكن أن يكون لا في صالح روسيا ولا في صالحنا". كذلك عبر وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون عن خشية لندن من أن المشاركة الروسية زادت الوضع صعوبة في سوريا، مشيراً إلى أن لندن سترسل عدداً من جنودها إلى منطقة البلطيق تحسباً للتحركات الروسية في المنطقة. خرق المجال الجوي التركي من قبل طائرات روسية شكل أيضاً مصدر قلق لدول الحلف التسعة والعشرين، فتركيا من دول الحلف منذ خمسينيات القرن الماضي وقواعد الحلف العسكرية فيها تعد الأقرب إلى سوريا. التحديات أمام دول الحلف كبيرة، هي التي تبحث في اجتماعها هذا الوضع الأفغاني وهو لا يقل حساسية عن الوضع في سوريا.