رجحت مصادر عسكرية يمنية للميادين أن تكون السفينة الحربية التي استهدفت بصاروخ أرض- بحر موجه من الجيش واللجان الشعبية سعودية أو إماراتية، ما أدى إلى غرقها أمام سواحل باب المندب، فيما أكد شهود عيان أن بوارج مصرية انسحبت بعد استهداف السفينة من المياه اليمنية باتجاه جيبوتي.

من جانب آخر، أفاد مراسل الميادين بارتفاع عدد ضحايا حفل الزفاف بسنبان بمحافظة ذمار إلى أكثر من عشرين شهيداً بينهم العريسان وعشرات الجرحى.

في المقابل، طائرات التحالف السعودي شنّت عشرات الغارات على صرواح ومناطق محاذية لها في مأرب شرقي اليمن.

سياسياً، دعا الناطق باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى دعم ورقة النقاط السبع التي نوقشت مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وأكد عبد السلام التزام أنصار الله مع باقي الأطراف تلك النقاط التي تضمنت التزام قرارات مجلس الأمن.

وفيما لفت عبد السلام إلى دعم المجلس الحل السياسي والعودة إلى المحادثات من دون شروط مسبقة، أشار إلى أن "القرارات الدولية ستكون عنصراً مهما لأجندة المحادثات"، على حدّ تعبيره.

بدوره أكد حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أنه يوافق على خطة الأمم المتحدة لحل النزاع اليمني.

بدوره الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي عارف الزوكا وجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، تؤكد التزام تنفيذ النقاط السبع التي أعدت مع مبعوث الأمين العام إسماعيل ولد الشيخ أحمد.