المصالحة في جوبر: خطوة على خط التحرك الجدي على أخطر جبهات محيط دمشق
في أول تحرك من نوعه على ملف جوبر أجرت لجنة المصالحة في مجلس الشعب السوري حواراً مع ممثلين عن المجتمع الأهلي في حي جوبر. النقاش تركز على تسوية أوضاع المسلحين وإطلاق معتقلين وإدخال المساعدات. خطوة تمهد للتحرك جدياً على أخطر جبهات محيط دمشق.
تشتعل الجبهات في جوبر شرق
دمشق. موقع الحي الاستراتيجي كمدخل لأحياء العاصمة الشرقية، واستهداف المسلحين للعاصمة بالهاون من بعض
أزقته فرضا تحركاً موازياً للعمليات العسكرية. وجهاء حملوا مشروع مصالحة في مرحلته
الأولية إلى لجنة المصالحة في مجلس الشعب على أمل فتح ثغة في جدار الحرب.
يقول محمد الحمصي عضو لجنة المصالحة في جوبر "يريدون تسليم أسلحتهم والقيام بتسويات وترك الحرب لكنهم يريدون ضمانات. فضلاً عن أن هناك موضوع المعتقلين وإلى أي حد ممكن أن نصل إلى تقدم فيه، هذا موضوع مهم أيضاً ونريد المساعدة".
جلسة حوار مع أعضاء لجنة المصالحة البرلمانية وسط تساؤلات مباشرة عن جدية الطروحات ومدى استجابة المسلحين وهم من جبهة فيلق الرحمن وجيش الإسلام. مجموعات تشكل رأس حربة في الحرب ضد الجيش السوري.
يؤكد عمر أوسي رئيس لجنة المصالحة البرلمانية الجدية في "دفع المصالحة في جوبر كما في أي حي آخر" مضيفاً إنه جرى تشكيل لجنة من لجنة المصالحة البرلمانية ومن الأهالي، معرباً عن أمله بمواصلة اللقاءات من أجل البحث عن حلول خلال الأيام المقبلة.
المشاركون أقروا بصعوبة التحرك وخطورته خصوصاً مع أهمية جبهة جوبر لدى المسلحين معتبرين أن دعم أي جهد يهدف لتحقيق المصالحة يتطلب الجدية وصدق النوايا. هذا ما عبر عنه رئيس لجنة المصالحة النيابية عن دمشق أكرم العجلاني الذي قال "إن الصدق ضروري في هذه الحالات أما المبادرة لمجرد المبادرة وإرسال المساعدات فهذا لا يجدي مع أن واجبنا إيصال المساعدات لأصحابها" مضيفاً "علينا الانتظار لأن العمل كبير". تحقيق أي تقدم في ملف المصالحة في جوبر ليس بالأمر السهل، وسط تداخل للعناصر المسلحة الأجنبية. ويبدو أن قيادات المسلحين تدرك حيوية الحي الذي يشكل بوابة للعاصمة ويمتد بتواصله الجغرافي مع عمق الغوطة.
يقول محمد الحمصي عضو لجنة المصالحة في جوبر "يريدون تسليم أسلحتهم والقيام بتسويات وترك الحرب لكنهم يريدون ضمانات. فضلاً عن أن هناك موضوع المعتقلين وإلى أي حد ممكن أن نصل إلى تقدم فيه، هذا موضوع مهم أيضاً ونريد المساعدة".
جلسة حوار مع أعضاء لجنة المصالحة البرلمانية وسط تساؤلات مباشرة عن جدية الطروحات ومدى استجابة المسلحين وهم من جبهة فيلق الرحمن وجيش الإسلام. مجموعات تشكل رأس حربة في الحرب ضد الجيش السوري.
يؤكد عمر أوسي رئيس لجنة المصالحة البرلمانية الجدية في "دفع المصالحة في جوبر كما في أي حي آخر" مضيفاً إنه جرى تشكيل لجنة من لجنة المصالحة البرلمانية ومن الأهالي، معرباً عن أمله بمواصلة اللقاءات من أجل البحث عن حلول خلال الأيام المقبلة.
المشاركون أقروا بصعوبة التحرك وخطورته خصوصاً مع أهمية جبهة جوبر لدى المسلحين معتبرين أن دعم أي جهد يهدف لتحقيق المصالحة يتطلب الجدية وصدق النوايا. هذا ما عبر عنه رئيس لجنة المصالحة النيابية عن دمشق أكرم العجلاني الذي قال "إن الصدق ضروري في هذه الحالات أما المبادرة لمجرد المبادرة وإرسال المساعدات فهذا لا يجدي مع أن واجبنا إيصال المساعدات لأصحابها" مضيفاً "علينا الانتظار لأن العمل كبير". تحقيق أي تقدم في ملف المصالحة في جوبر ليس بالأمر السهل، وسط تداخل للعناصر المسلحة الأجنبية. ويبدو أن قيادات المسلحين تدرك حيوية الحي الذي يشكل بوابة للعاصمة ويمتد بتواصله الجغرافي مع عمق الغوطة.