تفاصيل العملية العسكرية السورية في ريف حماه الشمالي
عملية برية سورية بدأها الجيش السوري بغطاء جوي سوري وروسي، في ريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي، سبقتها غارات روسية على المنطقة خلال الأيام الماضية.
هي العملية البرية الأوسع للجيش
السوري منذ بدء المشاركة الروسية في الحرب على الإرهاب في سوريا، تشارك الطائرات الروسية
والمروحيات السورية في عملية الإسناد الجوي وتترك للجيش السوري مهمة الهجوم البري.
في ريف حماه، أطلق الجيش السوري إذاً عملية برية واسعة، في منطقة تحاذي سهل الغاب، أحد أهم المناطق الإستراتيجية، كونه يصل بين محافظات إدلب واللاذقية وحماه، والذي شهد في الأشهر الماضية تقدما للمسلحين وخصوصاً جيش الفتح. من بلدة مورك بريف حماه الشمالي، انطلق الجيش السوري براً نحو قريتي الصياد ولطمين في ريف حماه الشمالي، ومدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ومن قرية معان باتجاه قرية عطشان بريف حماه الشرقي. ومن حاجزي المصاصنة ومعركبة، انطلق الجيش السوري ودائماً بغطاء جوي روسي سوري، باتجاه بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، ومن حاجز المغير باتجاه بلدة كفرنبودة بريف حماه الشمالي الغربي. يستخدم الجيش السوري في هذه المعركة راجمات الصواريخ أورغان ومروحيات هجومية تشارك في العملية، مهمة هذه الراجمات تتركز على تدمير القوى البشرية للمسلحين وتجهيزاتهم المكشوفة أو منخفضة التدريع، حيث تستطيع الرشقة الكاملة إحداث ضرر كبير بمساحة 4 هيكتارات تقريباً. يشار إلى أن الطائرات الروسية كانت قد مهدت لهذه العملية البرية منذ بدء غاراتها الجوية عبر قصف كثيف لمواقع المسلحين في ريف حماه، وخاصة في اللطامنة والحماميات ومدينة كفر زيتا الاستراتيجية.
في ريف حماه، أطلق الجيش السوري إذاً عملية برية واسعة، في منطقة تحاذي سهل الغاب، أحد أهم المناطق الإستراتيجية، كونه يصل بين محافظات إدلب واللاذقية وحماه، والذي شهد في الأشهر الماضية تقدما للمسلحين وخصوصاً جيش الفتح. من بلدة مورك بريف حماه الشمالي، انطلق الجيش السوري براً نحو قريتي الصياد ولطمين في ريف حماه الشمالي، ومدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ومن قرية معان باتجاه قرية عطشان بريف حماه الشرقي. ومن حاجزي المصاصنة ومعركبة، انطلق الجيش السوري ودائماً بغطاء جوي روسي سوري، باتجاه بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، ومن حاجز المغير باتجاه بلدة كفرنبودة بريف حماه الشمالي الغربي. يستخدم الجيش السوري في هذه المعركة راجمات الصواريخ أورغان ومروحيات هجومية تشارك في العملية، مهمة هذه الراجمات تتركز على تدمير القوى البشرية للمسلحين وتجهيزاتهم المكشوفة أو منخفضة التدريع، حيث تستطيع الرشقة الكاملة إحداث ضرر كبير بمساحة 4 هيكتارات تقريباً. يشار إلى أن الطائرات الروسية كانت قد مهدت لهذه العملية البرية منذ بدء غاراتها الجوية عبر قصف كثيف لمواقع المسلحين في ريف حماه، وخاصة في اللطامنة والحماميات ومدينة كفر زيتا الاستراتيجية.