الاتحاد الأوروبي يبدأ حملة جديدة لاعتراض قوارب تهريب اللاجئين
الاتحاد الأوروبي يبدأ حملة جديدة تحمل إسم "صوفيا" لاعتراض القوارب التي تهرب اللاجئين، وسمؤول في "المنظمة الدولية للهجرة"، يؤكد أن الحملة "مهددة بالفشل" إذا لم تتعامل دول الاتحاد مع "العصابات الإجرامية في أوروبا".
بدأ الاتحاد الأوروبي حملة جديدة في جنوب البحر
المتوسط، لاعتراض القوارب التي تهرب اللاجئين.
وأُطلق اسم "صوفيا" على المرحلة الثانية
من الحملة.
وقال نائب رئيس العمليات في الاتحاد الأوروبي، هيرفي
بليجين، إن ست سفن تشارك في الحملة، معرباً عن أمله في أن تنضم لاحقاً سفن أخرى،
مزودة بطواقم مدربة.
من جانبه، أكد يوجينيو أمبروسي، الخبير في "المنظمة
الدولية للهجرة"، إن الحملة "مهددة بالفشل" إذا لم تتعامل دول الاتحاد
الأوروبي مع "العصابات الإجرامية في أوروبا".
وقال إن "الحلقات الإجرامية" من المهربين
يشبهون كثيراً المتورطين في الاتجار في السلاح والمخدرات، وتابع أن "القوارب
ليست هي السبب في التهريب، والتركيز عليها لا يمس لبّ العمل الإجرامي".
وتسمح العملية، التي تحمل اسم "العملية
صوفيا"، لقوارب البحرية أن تستقل وتفتش وتصادر وتغير مسار القوارب المشتبه في
استخدامها لتهريب البشر.
ويقدر عدد من عبروا البحر المتوسط إلى أوروبا هذا
العام حوالى 130 ألف مهاجر، في حين مات غرقاً ما يربوا على 2700 شخصاً منهم.
ويركز الاتحاد الأوروبي حتى الآن على جهود المراقبة
والإنقاذ، وكان الاتحاد قد أطلق المرحلة الأولى من عملية بحث في يونيو/ حزيران
الماضي، باستخدام المراقبة البحرية للتعرف على قوارب المهربين، ومساراتهم من ليبيا
إلى إيطاليا ومالطا.