أشعلت اسرائيل بمستوطنيها وبجيش احتلالها النار في القدس والضفة الغربية فاشتعلت غزة غضباً.. و مع تواصل محاولات قهر الاسرى وكسر ارادتهم وحملة تهويد الاقصى تستنفر غزة دعماً وإسناداً مع التأكيد ان طريق التحرير لا يمر إلاّ عبر المقاومة و انهاء الانقسام.

فصائل المقاومة تتداعى الى اجتماع للتنسيق والتشاور و توحيد التوجهات المطلوبة للرد على جرائم اسرائيل في الضفة الغربية ومخططاتها لتقسيم القدس زمانيا ومكانيا عبر توسيع رقعة التصدي.

الفصائل أيضا دعت السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع اسرائيل وطالبت الدول العربية بالتحرك والدفاع عن أهل فلسطين و مقدساتها.

خيار المقاومة خيار لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يحيد عنه لأن اسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة..أما الوحدة الوطنية فهي مطلب أساسي لكل المواطنين لتحرير الأقصى والأسرى.