عام ونصف على اتفاقية خروج المسلحين من حمص القديمة
مر عام ونصف العام على تطبيق اتفاقية حمص القديمة وخروج المسلحين منها إلى الريف الشمالي، وخلال عام ونصف لم تتوقف الفصائل المسلحة عن تهديد حمص والتوعد بالعودة إليها مجدداً.
أحياء حمص القديمة تستعيد نبضها
شيئافشيئا بعد عام ونصف على خروج آخرمسلح منها الاتفاق الذي أخرجالمجموعات المسلحة
الى ريف المدينةالشمالي ما زال محصنا ولم تتمكن هذهالمجموعات من العودة مجددا كما توعدت.
التفوق الميداني فرض نفسه وأجبرالمسلحين على التسليم بالخروج من المدينةوتجنب معركة أخيرة كانوا سيخسرونها.
المسلحون تمسكوا بالأحياء القديمة حتى النهاية.. لكن الجيش السوري جفف البيئةالحاضنة لهم تماما فلم ير مدني واحدخرج معهم.
خروج المسلحين تحول إلى هزيمة معنويةوميدانية كبيرة ولم تعد حمص مهددة من الداخل.. فإلى هذه الأحياء عاد الأهالي وعادت معهم الحياة ما أمكن مع الثقةبأن لا عودة أبدا للمسلحين.
يبدو مشهد الحياة اليوم طبيعياً في حمص بعد هذه الأشهر الطويلةلا بوادر لمعركة كبرى.. المسلحون لم يتمكنوا منإعادة ترتيب صفوفهم بقوة, فعمدوا إلى استهداف حمص بعشرات الصواريخوالمفخخات في محاولة لإبقائها ضمندائرة الملف الميداني, الملف الذي يبدو أن حمص غادرته إلى غير رجعة.
التفوق الميداني فرض نفسه وأجبرالمسلحين على التسليم بالخروج من المدينةوتجنب معركة أخيرة كانوا سيخسرونها.
المسلحون تمسكوا بالأحياء القديمة حتى النهاية.. لكن الجيش السوري جفف البيئةالحاضنة لهم تماما فلم ير مدني واحدخرج معهم.
خروج المسلحين تحول إلى هزيمة معنويةوميدانية كبيرة ولم تعد حمص مهددة من الداخل.. فإلى هذه الأحياء عاد الأهالي وعادت معهم الحياة ما أمكن مع الثقةبأن لا عودة أبدا للمسلحين.
يبدو مشهد الحياة اليوم طبيعياً في حمص بعد هذه الأشهر الطويلةلا بوادر لمعركة كبرى.. المسلحون لم يتمكنوا منإعادة ترتيب صفوفهم بقوة, فعمدوا إلى استهداف حمص بعشرات الصواريخوالمفخخات في محاولة لإبقائها ضمندائرة الملف الميداني, الملف الذي يبدو أن حمص غادرته إلى غير رجعة.