استقالة رئيس أركان الفرقة 30 التي تدربها واشنطن في تركيا

المرصد السوري المعارض يقول إن 75 مسلحاً ممن دربهم أميركيون وبريطانيون وأتراك دخلوا إلى سوريا عبر معبر باب السلام مزودين بسيارات رباعية الدفع وذخائر وحقائب شخصية وتوجهوا إلى ريف حلب الشمالي. يأتي ذلك في وقت تشهد بلدات وقرى دير الزور خلافات وانسحابات من صفوف داعش.

المسلحون توجهوا إلى ريف حلب الشمالي
أفادت مراسلة الميادين باستقالة رئيس أركان الفرقة 30 مشاة في الجيش الحر التي تدربها واشنطن في تركيا. 
وكان أكد المرصد السوري المعارض أن 75 مسلحاً مما يعرف بالفرقة 30 وصقور الجبل دخلوا سوريا عبر معبر باب السلام الحدودي مع تركيا.  المسلحون خضعوا لتدريبات على يد أميركيين وبريطانيين وأتراك في معسكر في تركيا وتسلموا سيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات، إضافة إلى ذخائر وحقائب شخصية، وقد توجهوا إلى ريف حلب الشمالي.
إلى ذلك لفت المرصد إلى أن القائمين على المعبر عثروا في الحقائب التي سلمت إليهم على العلم السوري.
وفي سوريا أيضاً حل داعش ما يعرف بالحسبة أو الشرطة الدينية في مدينة الميادين والمحسن وبقرص في ريف دير الزور على خلفية فرار العشرات من عناصره عقب خلافات بين المسلحين الأجانب والمحليين في التنظيم.

وكان محيط مطار دير الزور قد شهد اقتتالاً في صفوف التنظيم على خلفية تهرب المسلحين الأجانب من القتال ومقتل عدد كبير من المسلحين المحليين من أبناء ريف دير الزور.
وفي التطورات الميدانية استشهد 22 مدنياً في حي الميدان في حلب من جراء قصف الجماعات المسلحة الحي بقذائف صاروخية. وأفاد مراسل الميادين بأن القصف أدى إلى دمار كبير في منازل المدنيين.

اخترنا لك