وقفة احتجاجية لأهالي المقاتلين التونسيين الموقوفين في سوريا
عدد من أهالي المقاتلين التونسيين في سوريا ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بعودة العلاقات الدبلوماسية بن تونس ودمشق ولحث السلطات التونسية على التعاون مع دمشق للتوصل إلى حل يمكنهم من الإفراج عن أبنائهم.
وقفات احتجاجية للكشف عن مصير عشرات الشبّان العالقين في السجون السورية ممن لم تتلطخْ أياديهم بالدماء، بل هم ضحايا شبكات تسفير وغسيل أدمغة هكذا يقول أهاليهم.
نحو سبعة آلاف تونسي يتوزعون على مختلف ما تسمى التنظيمات الجهادية في سوريا، رقم كبير يفرض ضرورة فتح ملفات التسفير وتسهيل العبور إلى الأراضي السورية.
كما يفرض تجفيف منابع التحريض و الحث على القتال، فضلا عن محاسبة كل من له مسؤولية مادية كانت أو سياسية.
يتواصل صمت الحكومة التونسية رغم ترحيب دمشق بالتفاوض على ملف المقاتلين شريطة عودة العلاقات الدبلوماسية إلى سالف نشاطها.