الاتحاد الأوروبي يعتزم استخدام القوة العسكرية ضد مهربي اللاجئين
لقي اثنان وعشرون مهاجراً على الأقل بينهم أربعة أطفال مصرعهم قبالة سواحل جنوب غربي تركيا إثر غرق قارب كان ينقلهم الى اليونان، فيما تمكن خفر السواحل التركي من إنقاذ أكثر من مئتين آخرين.
مخيّب للآمال هكذا وصف اجتماع وزراء الإتحاد الأوروبي، وزير الداخلية الألماني دعا إلى مناقشة سبل الضغط على الدول المعارضة لتوزيع مئة وعشرين الف لاجئ وفق حصص إلزامية.
ست ساعات من النقاش تخللتها معارضة شديدة من المجر وسلوفاكيا وتشيكيا وبولندا التي ترى في الكوتا الإلزامية مساساً بسيادتها ما اتفق عليه هو تقاسم نحو أربعين ألف شخص، وإقامة مراكز في اليونان وإيطاليا لتسجيل طلبات اللجوء.
المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة ديمتريس افراموبولوس كشف أن غالبية الدول الأعضاء مستعدة للسير قدما لكن ليس جميعها. وزير داخلية فرنسا برنارد كازونوف قال إن "على الجميع الوفاء بمسؤولياتهم إذا أرادت أوروبا أن تكون على قدر توقعات الرأي العام".
بانتظار لقاء جديد في الثامن من الشهر المقبل تتجلى الفوضى بأوضح صورها في تعاطي الأوروبيين مع الأزمة، قرار ألمانيا إعادة العمل بإجراءات مراقبة الحدود مع النمسا أحدث مفعول كرة الثلج.
سلوفاكيا، نشرت عناصر أمن إضافيين على حدودها مع النمسا والمجر النمسا أرسلت قوات مسلحة إلى حدودها مع المجر، هذه الأخيرةأغلقت حدودها فقطعت طريقا سلكه مئة وستون ألف لاجئ باتجاه أوروبا منذ بداية العام.
مع حلول الشهر المقبل يبدأ الاتحاد الأوروبي باستخدام القوة العسكرية ضد المهربين في إطار عمليات في البحر المتوسط، قرار رأى رئيس الوزراء اليوناني السابق الكسيس تسيبراس أنه سيضرب فقط لاجئين أبرياء فالمراكب تصل إلى أوروبا بدون مهربين.