مصرون على ممارسة حقهم في التعليم. طلاب الجامعات والمدارس
يقدمون على الإمتحانات بوقتها المحدد بالرغم من قصف الطائرات على العاصمة صنعاء ليلاً
ونهاراً.
ويقول حازم نصر، طالب جامعي، إنه مصصم على إجراء
الإختبارات الأكاديمية برغم الحرب، وهذا ما تؤكد عليه الطالبة سهام الحرازي التي
تقول "مستمرون برغم القصف".
يستغل الطلاب وقت الفراغ في المذاكرة. ربما قبل دقائق
من دخول قاعة الإمتحانات. محاولة للاستفادة من لحظة هدوء، قبل تحليق الطائرات وبدء
ضرباتها.
ويقول أحد الطلاب إن الحرب فرض عليهم العيش في حال
من الخوف لا يستطيعون معها النوم والمذاكرة والراحة.
ربما الحالة النفسية للطلاب هي التي أثرت على قـدرتهم
على التركيز في الامتحانات واجتيازها، فالبعض منهم يرى ضرورة مراعاة طرح الامتحانات
بما يتناسب مع الوضع الصعب الذي يعيشون فيه.
لكن إصرار
طلاب المدارس والجامعات اليمنية على أداء الإمتحانات في وقتها، يهزم صوت الطائرات وأزيزها
وعنف ضرباتها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية