روحاني: مستعدون للحوار مع أي دولة لتحقيق الاستقرار في سوريا

الرئيس الإيراني حسن روحاني يؤكد استعداد بلاده للحوار مع أي دولة بغية تحقيق الاستقرار في سوريا، معتبراً خلال استقباله نظيره النمساوير أن مشكلة العالم في سوريا هي في تحديد الأولويات.

روحاني خلال استقباله نظيره النمساوي: نرفض أي تدخل خارجي في مستقبل سوريا
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني استعداد طهران للحوار مع أي دولة بهدف تحقيق الاستقرار في سوريا، وذلك في معرض ردّه على سؤال حول امكانية الحوار مع الرياض أو واشنطن.

روحاني وخلال استقباله نظيره النمساوي في طهران، اعتبر أن مشكلة العالم في سوريا هي تحديد الأولويات، وإذ رفض اي تدخل خارجي في مستقبل سوريا  دعا الى وقف إراقة الدماء وتوفير الأمن حتى يتمكن اللاجئون من العودة الى بلادهم.
واعتبر الرئيس الايراني ان سوريا الأكثر أمنا تخدم مصلحة المنطقة والعالم واضاف، انه على جميع دول المنطقة والدول المؤثرة ومنها اعضاء الاتحاد الاوروبي العمل في هذا المجال وان ايران ستحضر اي طاولة تكون نتيجتها الامن والاستقرار والاستقلال وضمان حقوق الشعب السوري.

وأكد بأن المهم لطهران هو ارواح ابناء الشعب السوري وعودة المشردين وقال، ان هذا الامر يخدم مصلحة المنطقة والعالم وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر من واجبها الدولي والاقليمي والانساني والاسلامي الكبير اتخاذ اي خطوة لازمة للحيلولة دون مصرع وتشريد الشعب الاعزل ومكافحة الارهاب وطرد الارهابيين



اخترنا لك