تحركات تطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد في المدن العراقية

عمت التظاهرات المطالبة بالإصلاح ومكافحة الفساد معظم المدن العراقية من الجنوب وصولا الى بغداد، تظاهرات بغداد كانت الأكثر حشدا حيث دمج المتظاهرون بين مكافحة الفساد ومحاربة الإرهاب وأكدوا الدعم للحشد الشعبي والقوى الأمنية في محاربة داعش

القوات الأمنية العراقية تفرض إجراءات مشددة حول الساحات التي تشهد التظاهرات
مطالبين بالتغيير ومنددين بالفساد ينزل العراقيون إلى الساحات رافعين الصوت. بغداد والنجف... ديالى والبصرة... وغيرها من مدن وسط العراق وجنوبه تشهد تظاهرات واسعة بدأت منذ أسابيع وتستمر بوتيرة متصاعدة.
رافعين الأعلام العراقية يرددّ المتظاهرون شعاراتهم المطالبة بمكافحة الفساد، إضافة إلى المطالبة بالإصلاح والتنديد بسوء الخدمات في ظل إجراءات مشددة تفرضها القوات الأمنية حول الساحات التي تشهد التظاهرات وفي المناطق القريبة منها تحسبا لأي خرق أمني. التظاهرات التي دعمها المرجع السيد علي السيستاني لاقت دعماً أيضا من التيار الصدري الذي دعا مناصريه إلى المشاركة فيها. الإصلاحات التي أقرها رئيس الوزراء حيدر العبادي لم تكن كافية للتخفيف من حدة تصاعد الاحتجاجات فعلى الرغم من بدء الحكومة العراقية تطبيق عدد من الخطوات الإصلاحية تستمر التحركات في الشارع للمطالبة بالمزيد،  فالمتظاهرون في ساحة التحرير في بغداد دعوا إلى عدم القبول بما وصفوه بالإصلاحات المنقوصة مؤكدين مواصلة تحركهم إلى حين تنفيذ مطالبهم وهو ما ينسحب على التظاهرات في باقي المدن أيضاً. في هذا الإطار ونظرا للاستياء الشعبي من تردي الخدمات العامة ولاسيما الكهرباء استجوب البرلمان العراقي وزير الكهرباء قاسم الفهداوي وصوت على قناعته بأجوبته.

اخترنا لك