خلافات في برلمان طبرق على إختيار وزير للدفاع

تتعثّر في ليبيا عملية تعيين وزير للدفاع في حكومة طبرق، وتنشط في الوقت ذاته حركة وزارة الخارجية لحشد تأييد دولي لرفع الحظر عن تسليح الجيش من خلال جولة عربية وأوروبية للوزير محمد الدايري.

إرتقاب لإستجابة المجتمع الدولي لطلب الحكومة الليبية محاربة داعش في سرت
غائب القرار السياسي في ليبيا تماماً كما هو حال الأمن فيه. الطلبات التي رفعتها حكومة طبرق المعترف بها دولياً للمجتمع الدولي وجامعة الدول العربية تحديداً توجيه ضربات ضد "داعش" في سرت لم يصل منها الا صدى خافت لم يترجم على أرض الواقع.

ففي الوقت الذي يقود فيه وزير الخارجية محمد الدايري جولة عربية وأوروبية لحشد تأييد دولي بغية رفع حظر التسليح عن الجيش تتعطل تحت قبة البرلمان في طبرق عملية تعيين وزير دفاع للحكومة المنصب الشاغر منذ  تكليف الوزير السابق للدفاع عبد الله الثني تأليف حكومة جديدة في 2014.

رئيس البرلمان عقلية صالح المتمع بصلاحيات رئاسية رفض إقتراح البرلمان تعيين وزيراً للدفاع من الغرب الليبي المنطقة في خضم هذا الصراع تحسب على السلطة غير الشرعية في البلاد والتي تسيطر على كل مؤسسات الدولة وتعطل صلاحيات الحكومة المعترف بها دوليا صالح  لوح بتعليق عضويته في البرلمان.

من جهته رئيس الحكومة عبد الله الثني قال في تصريحات إعلامية إنه لا ينبغي محاربة "داعش" بقوات على الأرض لأن ذلك سيكون إنتهاكاً لسيادة ليبيا ويكفي توجيه ضربات جوية من بلدان عربية.

المجتمع الدولي الذي  خذل الليبيين وفق الثني يجول وزير الخارجية على أطراف فيه  يمكنها أن تؤثر عى قراره برفع حظر التسليح عن الجيش الليبي  الجولة بدأها من مصر الى بريطانيا وصولاً الى فرنسا لبحث سبل التضييق على تنظيم "داعش" في سرت تنظيم هزم في سرت أكثر من  مرة ومنع من التقدم نحو درنة بقوات محلية ويراه كثيرون أنه أضعف من أن  يثبت قوته وسط ميليشيات مدججة بالسلاح ومتعودة على القتال في أرضها منذ أربع سنوات.

اخترنا لك