تسريبات عن سماح الوكالة الذرية لطهران بالقيام بمراقبة منشأة بارجين النووية

إتفاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع طهران على قيام مفتشين إيرانيين بأعمال التحقيق في موقع بارجين إعتبره أعضاء في الكونغرس بأنه صفقة سرّية تمّت بعلم إدارة البيت الأبيض. واشنطن نفت وجود ذلك وقالت إن التفتيش في موقع بارجين هو أقرب إلى أي ترتيبات أخرى بين إيران والوكالة الذرية.

زعيم الأغلبية الجمهوري يرجح تمرير الإتفاق النووي في الكونغرس
ليس سراً أن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قامتا بالتفاوض حول الإمكانيات العسكرية المتعلقة بالأنشطة النووية، الا أن الجديد في نظر أعضاء الكونغرس الجمهوريين ما سرّب من وثيقة تكشف عن سماح الوكالة لإيران بإستخدام مفتشيها لمراقبة النشاط الحاصل في منشأة بارجين النووية، ما زاد من حدة الإنقسامات السياسية التي طالت هي الأخرى عدداً من الديموقراطيين.

وأمام هذا التحدي فإن الإدارة الأميركية تصرّ على أنها تعتمد على عمليات تفتيش موثوق بها. هي تؤكد عدم وجود صفقات جانبية وهذا التفتيش المقرر هو أقرب إلى أي ترتيبات أخرى بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأمام المشرعين الأميركيين حتى الـ17 من الشهر المقبل لتحديد موقفهم من الإتفاق، وسط توقعات بأن يبحث مجلس الشيوخ قراراً معارضاً لهذه التسوية بعد إنتهاء عطلته الصيفية بداية الشهر المقبل.

 

يمكن لهذه التسريبات أن تعزز من موقف معارضي الإتفاق، هذا ما يقوله البعض الا أن زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ رجّح تمريره في الكونغرس بعدما أقرّ في وقت سابق بصعوبة التغلب على الفيتو الرئاسي.

اخترنا لك