حزب الدعوة يرفض الاتهامات بحق المالكي في قضية سقوط الموصل
حزب الدعوة الإسلامية في العراق يؤكّد في بيان له تضامنه التام ووقوفه مع أمينه العام نوري المالكي حول ما وصفها بمحاولات التشويه. ورفض الحزب رفضاً قاطعاً ما أثير من إتهامات حول قضية سقوط الموصل.
-
-
الكاتب: الميادين نت
-
المصدر: الميادين
- 21 اب 2015
الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية في العراق نوري المالكي
أكد ممثل المرجعية في العراق
السيد احمد الصافي أن معركة الاصلاحات التي نخوضها هي معركةٌ مصيرية وتحدد مستقبلنا
ومستقبل بلدنا ولا خيار لنا شعبا وحكومة إلا الانتصار فيها ولكنه يحتاج الى صبر وأناة.
السيد الصافي وخلال جمعة كربلاء لفت الى انه ليس للمسؤولين في السلطات الثلاث أي خيار
سوى المضي قدما لإجراء الاصلاحات الضرورية ولا بد من الاسراع في القيام بالخطوات اللازمة
لمحاسبة كبار الفاسدين.
المرجع الديني السيد علي
السيستاني كان قد حذر من خطر تقسيم العراق ما لم تمض حكومة حيدر العبادي في تنفيذ إصلاح
حقيقي لمكافحة الفساد.
السيستاني نبه في مقابلة
مع وكالة الصحافة الفرنسية الى أن صبر كثير من العراقيين قد نفد واحتجوا على سوء أوضاع
البلاد وطالبوا بإصلاحها. وحمل السيستاني الذين حكموا البلاد منذ الاحتلال مسؤولية
الأوضاع الراهنة.
من جهة أخرى أكد حزب الدعوة
الإسلامية في العراق تضامنه التام ووقوفه مع أمينه العام نوري المالكي ضد ما وصفها
بمحاولات التشويه والإسقاط التي تمارسها القوى المشبوهة يوميا.
الحزب رفض ما أثير من اتهامات
وصفها بالمفبركة حول قضية سقوط الموصل، ووصف الحزب التقرير بالمسيس والخالي من الموضوعية
والمهنية. واعتبر أن القرار جاء وفق مبدأ تصفية الحسابات مع الخصوم وعمل على تبرئة
المتورطين الحقيقيين.