ليبيا تطلب دعم العرب في مواجهة داعش، والجامعة تتقاعس بانتظار القوة العربية المشتركة
الجامعة العربية تدعو إلى وضع استراتيجية عسكرية لمساعدة ليبيا في مواجهة الإرهاب، ووزير الخارجية الليبي يعلن عن اجتماع هام الأسبوع المقبل على مستوى وزراء الخارجية والدفاع العرب بالقاهرة لبحث إنشاء القوة العربية المشتركة، ومدى مساهمتها في مواجهة التحديات وعلى رأسها الإرهاب.
الأمين العام للجامعة نبيل العربي قال خلال الجلسة، إن الدول الأعضاء قررت اتخاذ التدابير اللازمة لإعادة الأمن والسلام في ليبيا، وتوفير الدعم السياسي والعسكري لصون وحماية السيادة الليبية. وقال العربي "للأسف فإن حجم الدعم العربي الفعلي الذي تلقته الحكومة الليبية وهي الحكومة الشرعية المعترف بها عربياً ودولياً، رغم أهميته، لا يزال غير كافٍ ولم يصل بعد إلى المستوى المطلوب الذي يتطلع إليه الشعب الليبي الشقيق". مندوب الأردن لدى الجامعة العربية السفير بشر الخصاونة والذي تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة أعلن عن اجتماع هام على مستوى وزراء الخارجية والدفاع العرب.. الاجتماع سيبحث إنشاء القوة العربية المشتركة، ومدىى مساهمتها في مواجهة التحديات وعلى رأسها الإرهاب. وزير الخارجية الليبي محمد الدايري أكد أن الجامعة اتفقت على استراتيجية عسكرية لمساعدة ليبيا لمحاربة داعش. وقال الدايري "سنتصل من الآن وصاعداً بالدول العربية الشقيقة لتمكيننا من صد هجمات جديدة محتملة لداعش في مدينة سرت التي تكابد وتعاني من جراء هذا الإرهاب الشنيع الذي رأيناه بالذات يومي الخميس والجمعة الماضيين". وكان مواطنون ليبيون نظموا وقفة محدودة أمام جامعة الدول العربية، نددوا خلالها بما ارتكبه التنظيم من جرائم، ودعوا لاتخاذ قرارات حاسمة تسهم في رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي.