معركة الزبداني في آخر فصولها، وداعش يفشل بالسيطرة على معبر جوسية
المقاومة اللبنانية تنفي الأنباء عن سيطرة مسلحي داعش على معبر جوسية على الحدود السورية اللبنانية، وفي الزبداني يتابع الجيش السوري والمقاومة تقدمهما في المدينة ويسيطران على حي الزهرة والحارة الغربية.
مجموعة مسلحة تابعة لأحرار الشام سلمت نفسها للجيش والمقاومة في الزبداني
نفى الإعلام الحربي في المقاومة
اللبنانية صحة الأنباء التي تتناقلها قنوات المعارضة السورية وتنسيقياتها عن سيطرة
مسلحي داعش على معبر جوسية الذي يربط جرود القاع اللبنانية بمدينة القصير السورية في
ريف حمص.
وفي الزبداني، سيطر الجيش السوري
والمقاومة اللبنانية على حي الزهرة والحارة الغربية في المدينة.
معركة الزبداني تفتح آخر فصولها،
قرار من الجيش السوري والمقاومة اللبنانية بالحسم.. في كيلومترين ونصف كيلومتر في وسط
المدينة يُحاصر المسلحون، بعدما سيطر الجيش السوري والمقاومة على حي الزهرة، من مسجد
قلعة الزهرة وصولاً إلى مسجد بردى غرب المدينة، هذه الأحياء تعرف بكثافة أبنيتها وشوارعها
الضيقة، وتتركز فيها المجموعات المسلحة بعد تضييق الخناق عليها.
أمام هذا الحصار، وبعد فشل الهدنة
والمفاوضات كرت سبحة انهيار المجموعات المسلحة، حيث قامت مجموعة من كتائب حمزة بن عبد
المطلب التابعة لحركة أحرار الشام أقوى فصيل على الساحة في الزبداني بتسليم نفسها للجيش
السوري والمقاومة من الجزء الشرقي للمدينة.
وفي القلمون القريبة، حاول تنظيم
داعش السيطرة على معبر جوسيه الحدودي في البقاع الشمالي، محاولات تقدم التنظيم جاءت
من خلال تسلله عبر بعض الأودية في الجرود السورية المقابلة لمنطقة النعيمات في جرود
القاع اللبنانية.
فشل التنظيم في السيطرة على
المعبر، ضربة قاسية كبدته خسائر كبيرةً، بعد اشتباكات واستهداف له من مواقع المقاومة
التي تنشر نقاطاً عسكريةً على جبل آدم المشرف بشكل مباشر على المعبر، ما يصعب وصول
المسلحين إليه أو السيطرة على هذا المعبر الحيوي.
بانتظار ما ستحمله الساعات المقبلة
من تطورات ميدانية في ساحة الزبداني، فإذا ما حسمت المعركة ستكون ضربةً موجعةً لأهم
معاقل المسلحين على مشارف العاصمة دمشق، بعد معركتي القصير والقلمون.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية