إشتباكات بين متطرفين يهود ومتضامنين مع الأسير علان

الأسير الفلسطيني محمد علان يخوض إضراباً عن الطعام منذ 62 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وهو يرقد حالياً في غرفة العناية المشددة بمستشفى "برزلاي" في ظل تدهور وضعه الصحي بشكل حاد.

جدارية على حائط مبنى المجلس التشريعي في غزة تضامناً مع علان
هم المحتلون، وهم من يصف أصحاب الارض بالارهاب. حملوا يافطاتهم التي تضج بالعنصرية والكراهية وأتوا ليطالبوا بإعدام أسير ما ترك له خيار لرفض الظلم سوى الجوع. هم متطرفون سارعوا إلى المواجهة مع المتضامنين مع الاسير محمد علان أمام مستشفى برازلاي في مدينة عسقلان حيث يرقد في غيبوبة.

ويقول أحد هؤلاء الإسرائيليين إن "العلم الفلسطيني لن يرتفع هنا. هذا الإرهابي (علان) يريد أن يموت. يمكننا ببساطة أن نريه طريقة الموت".

وترك المحتلون ليغنوا وليبثوا شعارات حقدهم حتى اشتبكوا مع متضامنين مع علان. ولم يسلم المتضامنون مع الأسير علان من اعتداءات المتطرفين والشرطة التي اعتقلت عدداً منهم.

ويرفض محمد علان، المحامي أبن الثلاثين عاماً، الاطعام القسري لانقاذ حياته. وينضم بإضرابه عن الطعام المستمر منذ أكثر من ستين يوماً إلى أسرى فلسطينين سبقوه إلى توحيد الشارع الفلسطيني حولهم، وإعادة الصراع مع إسرائيل إلى المربع الاول. شعب محتل يواجه محتله بكل طريق ممكن حتى بالامعاء الخاوية.

اخترنا لك