مجزرة جديدة تضاف إلى سجل تنظيم "داعش" فقد ارتكب التنظيم مجزرة في سرت وسط ليبيا ذهب ضحيتها مئة وتسعة وستون شخصاً غالبيتهم من ابناء قبيلة الفرجان، فيما أقدم داعش على صلب إثني عشر شخصا وفصل رؤوسهم عن اجسادهم ما دفع بدار الإفتاء الى الدعوة لحمل السلاح ومقاتلة التنظيم.
قبيلة الفرجان تحاصر داعش في مواقعه وتدخل في مواجهات عنيفة معه
داعش يمثل بالمدنيين في مدينة
سرت الليبية، جثث مقطوعة الرأس على الطرقات وإحراق
مرافق صحية بمن فيها وقتل أئمة وإطلاق
اسم أبومصعب الزرقاوي على مسجد قرطبة في المدينة.غيض من فيض المجزرة التي ارتكبت
في المدينة، خلال أربعة أيام والتنكيل الذي عاناه سكانها اندلعت الشرارة لدى اغتيال
التنظيم شيخ السلفيين خالد بن رجب إمام مسجد
قرطبة والمنتمي الى قبيلة الفرجان، ما أدى إلى انتفاضة شباب القبيلة ضد التنظيم مدعومين
بقبيلة القذاذفة.
شباب سرت حاصروا موقع التنظيم
في المقار الحكومية ومحيط قاعة واغادوغو معقله الأساس معركة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة من قذائف وراجمات وأسلحة
ثقيلة.
الحيّ الثالث في المدينة شهد عمليات انتقامية للتنظيم حيث تعرض لإبادة بضربات عسكرية عنيفة حسب
المؤتمر الليبي العام المنتهية ولايته في طرابلس
فالحي تقطنه غالبية من قبيلة الفرجان
سبق وأن توعدهم تنظيم أنصار الشريعة المبايع لداعش بصلبهم وهدم بيوتهم.
وزارة الدفاع في حكومة الانقاذ
دعت القوات التابعة لها والثوار الى النزول الى المدينة وإنقاذ من يمكن إنقاذهم من المدنيين وسط موجة نزوح هائلة غرب وشرق المدينة الطيران الحربي التابع لطرابلس قصف مواقع لداعش في منطقة الزعفران بضواحي سرت الغربية.
معركة استأسد التنظيم فيها على
المدنيين بعدما أصبح ومنذ نحو ثلاثة أشهر الآمر الناهي في سرت شرقي العاصمة طرابلس
بعد إنسحاب قوات فجر ليبيا منها وانشغال الجيش الليبي بمحاربة المسلحين في بنغازي شرقا
ما جعل داعش يحاول التقدم شرقا نحو درنة.
المسؤولون في ليبيا طالبوا المجتمع
الدولي بالالتفات إلى ممارسات داعش في البلاد،
تماما مثلما يهتمون لتجاوزاته المماثلة
في سوريا والعراق وغيرها.
حكومة طبرق تقدّمت بطلب عاجل إلى جامعة الدول العربية، لعقد جلسة طارئة على مستوى
المندوبين لبحث مجازر سرت الأخيرة، مع إمكانية
رفع حظر السلاح عن الجيش الليبي لتوازي أدواته ما يقع تحت يد داعش من معدات حربية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية