مؤشرات حصار جديد بعد ايقاف رحلات الطيران إلى مطار صنعاء

الهيئة العامة للطيران المدني في اليمن حملت التحالف السعودي وحكومة بحاح تبعات إيقاف رحلات الطيران المدني إلى مطار صنعاء. يأتي ذلك فيما إتهم مسؤولون في ميناء الحديدة قوات التحالف بإحتجاز أكثر من 1700 حاوية قمح وغذاء منذ أكثر من أسبوع.

القرار سيترتب عليه خلق معاناة جديدة للمواطن اليمني
مؤشرات حصار جديد وخانق هذه المرة تلوح في الأفق بعد قرار قوات التحالف السعودي بمنع الرحالات الجوية لطيران اليمنية إلى مطار صنعاء الدولي.

القرار المفاجئ، بحسب ما قاله التحالف السعودي جاء بناء على طلب من الحكومة اليمنية المستقيلة في الرياض وتحويل جميع الرحلات إلى مطار عدن.

الأمر لن يتوقف عند منع رحلات الطيران بل سيمتد إلى منع وصول السفن إلى ميناء الحديدة غربي اليمن والذي يعد الميناء الرئيس في هذه اللحظة بعد إرتفاع وصول إمتدادات الغذاء عبره إلى أكثر من 90 في المئة.

وقال نائب مدير الميناء إنه "بالنسبة لقرار المنع لم نبلغ به رسمياً سواء كفرق ملاحية أو تجار أو كميناء..إنما هم يمنعون دخول السفن إلى الآن تقريباً السفن محتجزة أكثر من أسبوع سفن حاميات، سفن قمح..اجمالي ما عليها 1742 حاوية سفينة قمح لصوامع الغلال وسفن جديدة ونخالة وبضائع عامة".

هؤلاء العمال قلقون من أنباء توقف مينائهم. أكثر من أربعة ألآف موظف وعامل سيتوقفون عن العمل ولن يجدوا ما يسدون به رمق أسرهم.

كارثة إنسانية إذاً تنتظر جميع مناطق اليمن في حال لم تتحرك المنظمات الأممية والدولية والإنسانية لوقف هذه الإجراءات العقابية.

 

حرب غذائية والبعض يصفها بسياسة تجويع تمارس على اليمنيين بعد قرار إغلاق مطار صنعاء وميناء عدن. عقاب جماعي جديد يضاف الى الجرائم التي ترتكب يومياً بحقه ورغم ذلك لم ينبر أحد في العالم للدفاع عنه.