الجيش العراقي والحشد الشعبي يسعيان إلى تحصين الخالدية

تعود الحياة مجدّدا الى ناحية الخالدية التابعة لمحافظة الانبار بعد استقرارها أمنياً وتحصينها من قبل الجيش العراقيّ والحشد الشعبيّ من ايّ هجمات محتملة من مسلّحي داعش، ومع تأمين مدينة الخالدية وعودة الحياة الى إيقاعها الطبيعي يسعى الجيش والحشد الشعبي الى تحصين الخالدية باستعادة السيطرة على جبهتها الشمالية.

الجيش العراقي يسعى لتعزيز الإجراءات الأمنية في الخالدية
الخالدية شرق الأنبار... الحياة تعود إلى طبيعتها... ولو بنحو جزئي، فما عانته المدينة في زمن "داعش" لا تزال رواسبه عالقة في أذهان السكان، الشوارع فتحت للمارّة بعد الهجمات التي تعرضت لها المدينة من قبل مسلحي داعش الذين ارادوا ضمّها إلى الرمادي... لولا صمود أهلها.



الحركة لا بأس بها في الأسواق.. لكنّ المواطنين يشكون من شح الخدْمات وقلة المواد الغذائية بسبب الاجراءات الامنية المشددة في المدينة.. إلا ان أهالي الخالدية يصرّون على البقاء فيها.


لم تحسم المعركة نهائيا في الخالدية.. ففي شمال المدينة وتحديدا في قرية البو فليس ما زالت تدور مواجهات بين قوات الحشد الشعبي وأبناء العشائر من جهة ومسلحي داعش من جهة ثانية.


ومع تأمين مدينة الخالدية وعودة الحياة الى إيقاعها الطبيعي يسعى الجيش والحشد الشعبي الى تحصين الخالدية باستعادة السيطرة على جبهتها الشمالية التي تطلّ على الرمادي مركز المحافظة.

اخترنا لك