اليمن: تصاعد التطورات الميدانية يضع الأطراف المعنية أمام خيارين
تصاعدت حدة المواجهات المسلحة جنوبي اليمن وتجددت الدعوات المطالبة بإحياء العملية السياسية وعودة الأطراف للجلوس إلى طاولة الحوار.
تطورات يراها محللون مدخلاً للحل السياسي، ولا سيما في ظل تصادم الرغبات الدولية مع رغبة السعودية في السيطرة والدفع باليمن لأن يكون ساحة حرب مفتوحة.
تحليلات لم تتجاهل كما يبدو التصريحات اللافتة لزعيم "أنصار الله" ولرئيس اللجنة الثورية العليا وترحيبهما بجهود أي طرف عربي محايد لإحياء العملية السياسية.
في الأثناء تستمر اللقاءات بين القوى السياسية بغية التوّصل إلى توليفة حكومية تنسجم مع المرحلة.. وتملأ الفراغَ المؤسساتي في البلاد.
تصاعد التطورات الميدانية على هذا النحو بحسب مراقبين يضع الأطراف المعنية أمام خيارين، لا ثالث لهما، إما العودة إلى طاولة الحوار المهجورة أو المضيّ في خيارهم العدمي.