المسجد الاقصى يشهد توتراً جديداً

توتر جديد يشهده المسجد الاقصى بعدما رفع مستوطن العلم الاسرائيلي فوق ساحاته، ما أثار غضب المصلين والحراس الذين هاجموه قبل أن تعتقلهم قوات الاحتلال.

عندت قوات الاحتلال إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى الحرم الشريف
إسرائيل تسعى إلى تقسيم المسجد زمانياً ومكانياً. محاولات إسرائيلية جديدة لاستفزاز الفلسطينيين في باحات المسجد الاقصى. المستوطنون ومن خلفهم حكومة الاحتلال حاولوا استكشاف رد الفعل العربي والفلسطيني إزاء اقتحامهم للمسجد القدسي وأدائهم لشعائرهم، والغاية تطبيق مخططهم النهائي لتقسيمه.

ويرى ناجح بكيرات، مدير "أكاديمية الاقصى للعلوم والتراث" إن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تريد أن تخلق واقعاً جديداً".

وآخر الاستفزازات الاسرائيلية كان رفع العلم الاسرائيلي فوق صحن الصخرة المشرفة. خطوة أثارت غضب المصلين وحراس الحرم القدسي قبل أن تهاجمهم قوات الاحتلال وتعتقل ستة منهم، إضافة إلى شاب آخر وصحافي.

وتقول إحدى المرابطات في المسجد الاقصى زينة عمر، إن ابنها قد اعتقل من ساحات المسجد، وأن ما يحصل جزء من محاولات الإحتلال الدائمة لتهويد القدس. حراس المسجد اعتصموا أمام مركز التحقيق الاسرائيلي في البلدة القديمة من القدس احتجاجاً على اعتقال زملائهم وهم أردنيون يتبعون لوزارة الأوقاف الأردنية.

ويقول أحد حراس المسجد إن اعتصامهم هو "وقفة تضامن مع أخواننا الذين تعرضوا للضرب والاعتقال من قبل قوات الاحتلال".

ولم تكتف قوات الاحتلال بعملية الاعتقال بل عمدت إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى الحرم الشريف، ومنعت الشبان من الدخول إليه وأبعدت عدداً من النسوة المرابطات في داخل المسجد.