الحرارة تجاوزت في عمان خط الاربعين درجة، فيما كان نصيب
الاغوار الجنوبية والعقبة أكثر من نصف درجة الغليان. الاردنيون استقبلوا كعادتهم موجة
الحر بالكثير من السخرية.
وتعامل الأردنيون مع موجة الحر بدم خفيف. وحتى الجمل "سفينة
الصحراء" ضاق بها بحر الصحراء فلم تجد بداً من السباحة في مياه البحر.
وشلّت موجة الحر الحركة في مختلف المناطق. عاصفة رملية
إستدعت تغيير مسار الطائرات من مطار الملكة عليا الدولي، إلى مطار الملك حسين في مدينة
العقبة جنوباً. إضافة إلى هبوط طائرتين في مطار بن غوريون في تل أبيب. انقطاع للكهرباء
في العديد من المناطق بسبب ارتفاع الاحمال الكهربائية، وقطع لبعض الطرق احترازياً.
وكان للاجئين السوريون نصيب من العاصفة. غبار وحر شديدان
زادا من معاناتهم. معاناة ستستمر حتى الخميس المقبل، حيث تبدأ العاصفة بالانحسار.
هي موجة غير مسبوقة ازدادت فيها الاتهامات للحكومة بالتقصير
في ملف الكهرباء تحديداً. وتباينت فيها ردود فعل الأردنيين بين السخرية والشكوى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية