قرية حضر تكسر جزءاً مهماً من حصار المسلحين لها
في ريف القنيطرة الشماليّ كسرت قرية حضر جزءاً من الحصار الذي يفرضه مسلّحو جبهة النصرة في قرية بيت جن شمالا والجيش الحر في جباتا الخشب جنوبا، القرية تعيش حياتها اليوميّة وأهلها باتوا يحملون السلاح للدفاع عن أراضيهم وأرزاقهم.
الحياة في القرية لم تعدْ كسابق عهدها.. حركة بطيئة فرضتها قذائف الهاون من الجوار القريب.. وإنشغال دائم بالمصابين.. واقع فرض على المدنيين حمل السلاح للدفاع عن أراضيهم.
يراقب أهالي القرية التطورات المحيطة.. نيران الحرب لا تنسيهم محاولات جرّهم إلى مواقف سياسية لا تعنيهم.. لا من قريب أو بعيد ..
تجاوزت حضر جزءاً مهماً من محاولات الحصار .. لكنّ الإشتباكات تتواصل يوميا مع المسلحين في القرى المجاورة ما يفرض عليها دفع فاتورة عالية.