دمشق تحتضن مؤتمراً إعلامياً عربياً ودولياً لمواجهة الإرهاب
مع تنامي ظاهرة الارهاب في العالم العربي والمنطقة وصولاً إلى أوروبا، وبعد أكثر من أربع سنوات على الازمة السورية، دمشق تحتضن للمرة الاولى مؤتمراً إعلامياً عربياً ودولياً لمواجهة الإرهاب التكفيري، وذلك بمشاركة وفود وشخصيات إعلامية عربية وإقليمية وأجنبية.
التفكير يجري في توحيد الخطاب والتعاون في محور ممانعة إعلامي
جبهة عربية سورية في دار
الأوبرا السورية لمناقشة الارهاب في الاعلام. يقف أغلب المشاركين على خط المواجهة
الاعلامية والسياسية منذ بداية الأزمة في سوريا، وتحولها إلى ساحة مواجهة إعلامية
أيضاً. التفكير يجري في توحيد الخطاب والتعاون في محور ممانعة إعلامي.
ويقول علي الأحمد، مستشار
وزير الاعلام السوري، إن "هناك مجموعة من البروتوكولات وقعت، وسيوقع ما هو
أعمق منها. أما تلك التي لها علاقة بالمؤسسات الإعلامية،فلا يمكن لها أن نفعل كل
شيء".
يومان لاستعادة كل تلك
العناوين وتحقيق هذه الطموحات لكن عنواناً واحداً يسيطر على النقاش.
ألة الحرب الارهابية. خمسة
مؤسسات على الأقل تستخدمها داعش لنشر رسائلها "الاعتصام"، "الأجناد"،
"الحياة"، "أعماق" و"الفرقان". هي المدفعية
الدعائية الثقيلة لداعش تحولت إلى مصدر رئيسي لوسائل الاعلام والوكالات فضلاً عن
إغراقها وسائل التواصل الاجتماعي بملايين الصور والرسائل الاعلامية.
هو يشبه إنتاجاً هوليوودياً
حيث أصبح البرتقالي لون الذبح والأسود شعار التكفير والارهاب.
ونجح الارهاب في نشر مواد
فلمية مدروسة لهدفين: ترهيب العدو بمشاهد القتل والذبح واستقطاب المزيد من
المقاتلين وهي معركة سجل فيها نقاطاً.
ويرى نائب الأمين العام
لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أنه "لا يمكن أن إمكاناتنا بإمكانات
العدو الدولي، لكن نمتلك خبرات وطاقات نستطيع أن نسخرها بالحد الأقصى، وأعتقد أننا
نجحنا كإعلام في أن نبرز الصورة، أن نظهر أن داعش والتكفيريين هم مجرمون".
مؤتمر واحد رغم كثرة
المدعويين قد لا يكفي لبناء استراتيجية متكاملة، أو توحيد الخطاب ومؤسسات تعمل كلا
بمفرده وعلى جبهته، من دون تعاون حقيقي. لكن مؤتمر دمشق بداية الطريق ربما نحو
تغيير ذلك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية