معركة بقاء يخوضها الاأسير الفلسطيني
القابع خلف قضبان الاحتلال. صرخة معتز وسوار التوأم تكسر كل الحواجز وتتخطى كل الحدود.
فلا جدران سجون الاحتلال ولا قمع السجان حال دون تهريب نطفة والدهما الاسير.
وتقول أمّ الاسير "كلنا
فرحتنا كبيرة، لكن هذه الفرحة تكبر عند خروج إبني وكل الأسرى من المعتقل".
الاسير أحمد السكني اعتقل عام
2002، وحكم عليه 27 عاماً. فقد نجله طارق قبل عامين فرزقه الله اليوم توأماً بحالة
صحية جيدة.
ويشير الطبيب كرم الحسيني، المشرف
على الولادة ورئيس قسم الولادة في مستشفى القدس، إلى أن التوأم وأمهما في حال صحية
جيدة.
ويعتبر تهريب نطف الاسرى عملية
معقدة أمنياً، لكنها تتكرر اليوم للمرة الثالثة في غزة، وعدد ما يسمى بأطفال النطف
المهربة يناهز الاربعين في فلسطين.
إرادة الحياة تنتصر. يأبى الأسير
الفلسطيني أن يستسلم لمحاولات الاحتلال في محو آثاره، حتى وإن كان في سجنه. تهريب النطف
خطوة أولى على طريق تعزيز بقائه حتى وإن كان خلف القضبان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية