تونس التي تعيش فترة استثنائية في مواجهة الإرهاب، تطلق تحدياً استثنائياً بإقامة مهرجان قرطاج الدولي، وتختار له عناوين طربية يحييها نجوم ونجمات الغناء العربي بالرغم من انتقادات طالتْ إدارة المهرجان.
أضواء "مهرجان قرطاج" تشع من جديد. الدورة
الحادية والخمسون تنطلق في ظروف صعبة مع نهاية شهر رمضان المعظم بلاد في
حالة طوارئ و تهديدات إرهابية قديمة متجددة.
ويشير سمير بلحاج يحي، مسؤول على فضاء المهرجان، إن
العروض ستكون في على مستوى راقي جداً، وهي تتنوع بين الوطني والمغاربي والعربي
والدولي.
حركية تصل الليل بالنهار. نهاية عرض هي بداية كواليس
العرض التالي. جهد كبير قد لا ينعكس بالضرورة على نجاح المهرجان. عروض انسحبت بسبب
الوضع الامني وهجومي باردو وسوسة وأخرى أدرجت
لتثير العديد من الانتقادات.
قد تكذب العروض الاحكام المسبقة، وقد لا ترقى الدورة
في مجملها إلى مستوى الدورات السابقة إلا أن تنظيمها في مثل هذه الظروف
الاستثنائية يعد حسب الملاحظين نجاحاً في حد ذاته.
ببرمجة وصفها المراقبون بالفاقدة للبريق يعود مهرجان
قرطاج إلى مصافحة جماهيره من جديد، في دورة ترفع رهان تحدي الوضع الامني الصعب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية