بعض المكتسبات الإيرانية من الاتفاق النووي
البرنامج الشامل للخطوات المشتركة بين إيران والدول الست يخلص بحسب الرؤية الإيرانية إلى نقاط عدة لا سيما الاعتراف بالبرنامج النووي السلمي.
وبحسب وثيقة تُقدم الرؤية الإيرانية للإتفاق، رأت منظمة الأمم المتحدة أن إيران قوة تمتلك تقنية نووية ولديها برنامج نووي سلمي بما في ذلك الدورة الكاملة للوقود والتخصيب.
وينص الاتفاق على إلغاء كل قرارات المقاطعة غير العادلة لمجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، والتي تشمل كل مقاطعة اقتصادية ومالية مفروضة ضد إيران، في إطار تفاهم وذلك دفعة واحدة عبر صدور قرار جديد.
وستستمر كل المراكز النووية الإيرانية بعملها إضافة إلى برنامج التخصيب الايراني. وبموجب الرؤية الايرانية للإتفاق ستبقى كل البنى التحتية النووية لإيران، ولن يتم التخلص من أي من أجهزة الطرد المركزي، وسيبقى مفاعل آراك مفاعلاً للماء الثقيل. كما ستدخل إيران إلى الاسواق العالمية كمنتج للمحاصيل النووية.
وبالنسبة لقرار منع النشاط الصاروخي الايراني ومن ضمنها الصواريخ البالستية، فقد تم تبديله إلى منع الصواريخ المعدة لاستخدام الاسلحة النووية، وستلغى المقاطعة التسليحية لإيران لتحل محلها بعض القيود، بحيث تتم الموافقة على الاستيراد والتصدير للأسلحة الدفاعية كل على حدة، وتلغى هذه القيود بعد 5 سنوات بشكل كامل.
ويقرأ الايرانيون في هذا الاتفاق الغاء كاملاً لقرار منع دراسة الطلاب الايرانيين في الاختصاصات المتعلقة بالطاقة النووية بعد ثلاثة عقود من المقاطعة، ولأول مرة سيلغى قرار منع شراء الطائرات المدنية وستتاح إمكانية ترميم الاسطول الجوي الايراني.
وفيما يخص عشرات مليارات الدولارات من الأموال الايرانية التي جمدت طوال عدة سنوات ماضية سيجري تحريرها من الخارج، وسيتم إلغاء المقاطعة عن البنك المركزي للجمهورية الاسلامية الايرانية، وبحرية الجمهورية الاسلامية، وشركة النفط الايرانية، والشركة الوطنية لناقلات النفط، والشركات التابعة، وشركة الطيران الايرانية وكثير من المؤسسات والبنوك الايرانية ومجموعها 800 شخص ومؤسسة.
إلى ذلك سيجري رفع المقاطعة أو القيود التي كانت مفروضة على التعامل الاقتصادي مع إيران في جميع المجالات.