مع اقتراب عيد الفطر المبارك تشهد المدينة العتيقة وسط العاصمة التونسية ازدحاما في أسواقها وإقبالا على مقاهيها، فبالرغم من حالة الطوارئ لم يخرج التونسيون عن عادات سهرات رمضان في المدينة العتيقة.
موسيقى وفنّ حتى ساعات الفجر
الأولى تلك هي أجواء السهرات الرمضانية في المدينة العتيقة بتونس إقبال على الحياة
لا يثنيه فرض حالة الطوارئ ولا تردعه تهديدات الإرهابيين. أسواق مزدحمة بالمارة وحركة
تجارية تسبق أيام العيد لكلّ مرتاد للمدينة العتيقة، غرضه وفي كثير من الأحيان ُيجْمع
رواد الأسواق بين شراء ما يحتاجونه من ملابس جديدة وبين التمتع بسحر المدينة ومتعة
السهر فيها.قد يكون عدد السياح محدودا أو
في تراجع فتداعيات حادثة سوسة مازلتْ عالقة بالأذهان إلا أنّ إرادة الحياة لدى التونسيين
وتشبثهم بالنهوض ببلادهم كفيلة بقهر ثقافة الموت.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية