داعش يحاول التمدد إلى محافظات قريبة من محيط دمشق والجولان
قرى نافعة وسحم الجولان وحيط في ريف درعا الغربي تشهد مواجهات عنيفة بين "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" من جهة، وبين "لواء شهداء اليرموك" القريب من "داعش" من جهة أخرى، وهذه المواجهات تعكس محاولات داعش التمدد إلى محافظات الجنوب للاقتراب من محيط دمشق والجولان المحتل.
مواجهات ريف درعا تعكس محاولات داعش التمدد إلى محافظات الجنوب للاقتراب من محيط دمشق والجولان المحتل
الجبهات في ريف درعا الغربي
تشتعل من جديد. "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" في مواجهة مع
"لواء شهداء اليرموك". جولة عنف لطرد اللواء القريب من "داعش"
من ريف درعا، توقع 11 مسلحاً من "النصرة"، إضافة إلى الأمير العسكري لــ
"شهداء اليرموك" عاصم القديري.
والجبهة مرشحة لمزيد من الاشتعال
مع رفع المجموعات المسلحة في درعا شعار استئصال أي وجود لداعش من المحافظة.
ويرى المحلل السياسي بسام أبو
عبد الله أن "هذا يرتبط بصراع المشغلين
من ناحية ويرتبط بالعقل الاجرامي الذي تتمتع به تلك المجموعات والتي لا تستيطع بناء
حالة مستقرة. هي ترتبط بالسلب والسرقة وخلق حالة من الفوضى".
ولم تقتصر محاولات دخول "داعش"
إلى الجنوب السوري على ريف درعا. التنظيم يضغط بقوة في البادية الممتدة من ريف حمص
وحتى ريف السويداء جنوباً، مع جيوب تظهر من حين لآخر كما جرى في الحجر الاسود ومخيم
اليرموك.
وفي القنيطرة المجاورة قضت "النصرة"
و"حركة أحرار الشام" على "سرايا الجهاد" المبايع لداعش في نيسان
الماضي، فيما يشهد ريف السويداء الشرقي تحركات متزايدة لعناصر التنظيم في محاولات للتسلل
إلى اللجاة الواقعة بين السويداء ودرعا، والحفاظ على خطوط إمدادات صحراوية نحو الأردن.
ويقول يحيى سليمان، الباحث في
الشؤون العسكرية، إن "ما تريده داعش يأتي ضمن إطار الايديولوجيا من خلال التوسع
وتخطي الحدود وأخذ القرى والبلدات".
ولا تنفصل تحركات المجموعات
المبايعة لداعش في درعا والسويداء، عن تقدم التنظيم في ريف حمص والقلمون الشرقي وحتى
محيط الغوطة. وهي تحركات يريدها التنظيم لتثبيت حضوره في المناطق الأقرب للعاصمة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية