لماذا أعفي ياسر عبد ربه من منصبه؟
قرار إعفاء أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه من منصبه يثير جدلاً داخلياً فلسطينياً. قرار يصفه قادة فلسطينيون بأنه يأتي في إطار التغيير، فيما يعزوه محللون إلى خلافات داخلية.
وفق أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، فإن القرار اتخذ بعد أن أمضى ياسر عبد ربه فترة طويلة في منصبه ونتيجة وجود ملاحظات على الأداء والتنسيق. البعض وصف القرار بانعكاس للخلافات. واعتبر مراقبون أن القرار عكس الخلافات القائمة بين الفصائل الفلسطينية والتوجهات السياسية المختلفة لكل منها، فيما اعتبره آخرون بداية لتغييرات جديدة قد تطال أعضاء آخرين في اللجنة. وقال الكاتب والباحث السياسي جهاد حرب "إن ما جرى هو في إطار الخلافات السياسية للفصائل الفلسطينية". عبد ربه كان تولى أمانة سر اللجنة منذ العام 2005 خلفاً لأبو مازن الذي تحول إلى رئيسها بعد وفاة الرئيس ياسر عرفات، وتعتبر اللجنة التنفيذية بمثابة حكومة المنظمة التي تتخذ القرارات بما يتعلق بالملف السياسي مع إسرائيل والحوار الوطني.