"أف بي آي" يتهم موسكو بهجمات الكترونية قبل الانتخابات الأميركية
مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) يلقي باللوم على أجهزة المخابرات الروسية، في التدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية هذا العام، ويصدر تقريراً عن "عينات من شفرة خبيثة يعتقد أنها استخدمت للتسلل إلى أنظمة كمبيوتر".
ونقلت الوكالة عن المكتب قوله في تقرير شاركت وزارة الأمن الداخلي في إعداده، إنه بدءاً من منتصف 2015 "أرسل جهاز الأمن الاتحادي الروسي رابطاً خبيثاً لأكثر من ألف مستقبل منها أهداف حكومية أميركية".
وهذا التقرير هو أول تحليل فني مفصل تقدمه الحكومة وأول بيان رسمي من الإف.بي.آي، وفق "رويترز".
ونفت روسيا مراراً المزاعم بالتسلل إلى أنظمة كمبيوتر في الولايات المتحدة.
وقال تقرير الإف.بي.آي إن من بين الجهات التي تعرضت لهجمات جهاز الأمن الاتحادي الروسي، "اللجنة الوطنية بالحزب الديمقراطي التي تعرضت في أوائل 2016 لاختراق من قبل المخابرات العسكرية الروسية"، بحسب "رويترز" التي نقلت عن مصدر مطلع تأكيده أن التقرير عرض تمهيدي لتقييم مفصل سيصدر عن أجهزة المخابرات الأميركية كان الرئيس باراك أوباما قد أمر بالانتهاء منه قبل أن يترك منصبه الشهر القادم.
وقال المصدر إن "معظم المعلومات الواردة في التقرير ليست جديدة".
وكان بعض كبار قيادات الجمهوريين في الكونغرس قد عبروا عن غضبهم مما وصفوه، بالتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.
وعقب هزيمة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، اتهم ديمقراطيون روسيا بالمسؤولية عن التسريبات، فيما شكك الرئيس المنتخب دونالد ترامب في ما إذا كانت روسيا مخطئة حقاً وطلب من الديمقراطيين تجاوز الأمر.
وقال ترامب في بيان يوم الخميس "حان الوقت لينتقل بلدنا إلى أمور أكبر وأفضل".
وبحسب "رويترز" فإن مسؤولين أميركيين قالوا إن التقرير لم يذكر بالاسم الجهات التي تم التسلل لأنظمتها ولم يتناول النتائج التي توصلت إليها المخابرات المركزية والإف.بي.آي، وأفادت بأن روسيا سعت للتدخل لمساعدة ترامب في هزيمة كلينتون.