جاويش أوغلو: تركيا الجهة الضامنة للمعارضة في اتفاق وقف إطلاق النار بسوريا
وزير الخارجية التركي يتهم الولايات المتحدة بتزويد داعش بالسلاح متحدثاً عن السعي لإعلان هدنة شاملة في سوريا قبل نهاية العام داعياً إلى خروج كل الجماعات المسلّحة من سوريا بما في ذلك حزب الله، على حد تعبيره.
وأتت تصريحات أوغلو قبيل الإعلان عن وقف شامل لإطلاق النار في سوريا.
وقال جاويش أوغلو إن أنقرة ستكون الجهة الضامنة لالتزام المعارضة بالاتفاق وروسيا الجهة الضامنة لالتزام دمشق به، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار لا يشمل المنظمات الإرهابية كداعش والنصرة.
وزير الخارجية التركي نفى الأخبار عن قبول تركي ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد في ولايته وضمان أمنه بعدها، على حدّ قوله، مشيراً إلى أنه على "كل الجماعات المسلّحة مغادرة الأراضي السورية بما في ذلك حزب الله"، كما أكد رفض تركيا مشاركة الاتحاد الديمقراطي الذي تعدّه "إرهابياً" في مفاوضات أستانة.
من جهة ثانية اتهم جاويش أوغلو الولايات المتحدة بتزويد وحدات حماية الشعب الكردية وداعش بالسلاح قائلاً إن التحالف الدولي لم يقدّم منذ فترة طويلة دعماً جوياً للقوات التركية.
وفي سياق مرتبط بالميدان العراقي، قال وزير الخارجية التركي إن دخول القوات التركية إلى الموصل غير وارد حالياً.
في غضون ذلك قالت صحيفة "ديلي تيليغراف" البريطانية إن الجماعات المسلّحة في سوريا تبدو أقرب إلى القبول باتفاق وقف إطلاق النار ونقلت عن المتحدث باسم حركة نور الدين الزنكي إمكانية التوصل إلى الاتفاق اليوم الخميس أو في الأيام القليلة المقبلة. وقال بسام حجي للصحيفة هناك بعض التفاصيل التي لا تزال دون حلّ لافتاً إلى أن المفاوضين باسم الجماعات المسلّحة يسعون لأن تشمل الهدنة كل التنظيمات وتسري في كل المناطق.
واعترف حجي بالوضع الصعب للمسلحين بعد هزيمتهم في حلب قائلاً إن روسيا تريد استثمار ما جرى من أجل فرض حل.