واشنطن "لا تدعم داعش" ومباحثات أستانة قد تتأخر

الخارجية الأميركية تعلن أنها تنسق جهودها مع روسيا وتركيا للتوصل إلى حل سياسي في سوريا، وتنفي دعمها لداعش وتقديمها أنظمة دفاع جوي للمعارضة السورية المسلحة، كما نفت أيضاً أن تكون القوة المحركة لقرار مجلس الأمن بإدانة الإستيطان الإسرائيلي.

نفت واشنطن تقديمها أنظمة دفاع جوي للمعارضة السورية
أعلنت الخارجية الأميركية أنها تنسق جهودها مع روسيا وتركيا بشأن التوصل إلى حل سياسي في سوريا، وذلك مع اقتراب موعد المباحثات السورية في العاصمة الكازاخستانية أستانة. إلا أن مصدراً دبلوماسياً كازاخياً كشف للميادين عن وجود تعقيدات فنية لعقد هذه المباحثات في الموعد التقريبي المعلن.

واعتبرت واشنطن أن اتهامها بدعم داعش "مثير للسخرية"، مشيرة وفق وزارة خارجيتها، إلى أنها لا تقف عثرة أمام أي جهود من شأنها تحقيق بعض الانجازات والتوصل لحل سياسي في سوريا.

ونفت واشنطن أنه تكون قد قدمت أنظمة دفاع جوي محمولة على الكتف للمعارضة السورية، مؤكدة أن لديها مخاوف من وصول هكذا أنظمة إلى سوريا.

وحول حملة الانتقادات الإسرائيلية الواسعة التي طالت الإدارة الاميركية، على خلفية قرار مجلس الأمن بإدانة الإستيطان، نفت الخارجية الاميركية أن تكون واشنطن "القوة المحركة لقرار مجلس الأمن"، مشيرة إلى أنها "اتصلت بالوفد المصري ووفود أخرى لتعديل نص مشروع القرار".