الجيش التركي يتهم داعش بقتل 30 مدنياً في مدينة الباب
الجيش التركي يتهم داعش بقتل 30 مدنياً كانوا يحاولون الفرار في مدينة الباب ويقول إنه قتل 12 عنصراً من التنظيم. وسائل إعلام تركية تذكر أن أنقرة نشرت الأحد مدافع ودبابات إضافية على حدودها الشمالية مع تركيا.
ويأتي هذا الاعلان
بينما تضيّق القوات التركية في سوريا الخناق على مدينة الباب، حيث تحاول أنقرة
السيطرة عليها وتخوض معارك شرسة بهذا الهدف.
وذكرت وسائل إعلام
تركية أن أنقرة نشرت الأحد مدافع ودبابات إضافية على حدودها مع سوريا.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إن دبابات وعربات نقل عسكرية و10 قطع مدفعية على الأقل نشرت في أوغوزلي وكركميش جنوب شرق البلاد على الحدود السورية.
ودعت تركيا أعضاء
التحالف الدولي ضد داعش إلى تقديم دعم جوي للقوات التي تدعمها تركيا وتحاصر مدينة
الباب السورية الخاضعة لسيطرة التنظيم.
وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحافي إنه "يجب أن يقوم التحالف الدولي بواجباته فيما يتعلق بالدعم الجوي للمعركة التي نخوضها في الباب"، معتبراً أن "عدم تقديم الدعم اللازم أمر غير مقبول."
وكان الرئيس التركي رجب
طيب إردوغان أعلن السبت الماضي أن "العملية في مدينة الباب شارفت على الإنتهاء"،
مؤكداً أن "القوات التركية ستتجه لاحقاً إلى مدينة منبج شرقاً حيث وحدات
حماية الشعب الكردي المدعومة من واشنطن والتي تحارب داعش".
وقتل 16 جندياً تركياً
في مدينة الباب الأربعاء الماضي وهو اليوم الأكثر دموية للجيش التركي منذ بدء عمليته
"درع الفرات" في سوريا في آب/ أغسطس لاستهداف داعش والمقاتلين الأكراد.