الغنوشي: الإرهابيون التونسيون مرض يستوجب علاجاً نفسياً أو جراحياً
رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي يقول إنه يتوجّب التعامل بجدية مع ملف عودة الإرهابيين التونسيين إلى البلاد ويصفهم بالمرض الذي يحتاج علاجاً نفسياً أو عملية جراحية لعلاجه.
وأكد الغنوشي أنه لا يمكن لتونس أن تفرض على دول أخرى بقاء التونسيين على أراضيها، مشيراً إلى أن الأمر يستدعي تعامل كافة الأطراف من قضاء وسلطة أمنية وإعلام، مع ملف عودة هؤلاء الإرهابيين الذين "تنكّروا لفضل بلدهم ومارسوا ضده العنف وأساؤوا لسمعته في الخارج"، وفق ما قال.
وكان مئات التونسيين تظاهروا الأحد للتعبير عن رفضهم لعودة مسلحين تونسيين من الخارج تحت مسمّى التوبة، مرددين شعارات معادية للغنوشي الذي دعا سابقاً إلى فتح باب التوبة أمام المسلحين الراغبين في العودة إلى تونس.
من جهة ثانية، تحدث الغنوشي عن جريمة اغتيال المهندس محمد الزواري أخيراً في صفاقس، معتبراً أن هذا "الاعتداء الإجرامي هو اعتداء صارخ على السيادة الوطنية".
ورأى رئيس حركة النهضة أن "المستفيد من عملية الاغتيال هو الكيان الصهيوني"، داعياً الدولة التونسية إلى "تجميع كافة الأدلة التي تدين إسرائيل وتتخذ كل الإجراءات التي يقتضيها الوضع".