تمديد مفاوضات فيينا لدراسة مقترحات جديدة

أجواء إتسمت ببعض الإيجابية عكستها لقاءات اليوم الثاني من مفاوضات فيينا، إقتراحات جديدة وضعت على طاولة المفاوضات منها ما حقق تقدماً لجهة تسوية تتعلق بشرط مقابلة الخبراء النووين وإستبداله بتقرير شفاف من قبل إيران حول نشاطها النووي الماضي والحالي ومنها لا يزال يراوح مكانه كمراقبة المنشآت العسكرية.
 إقتراحات أخرى تتعلق بآلية رفع العقوبات وملف الأبحاث والتطوير إستدعت سفر وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف إلى طهران.

تصريحات وزراء المجموعة الدولية الذين إنضموا إلى حوار فيينا إستندت بمعظها إلى  إتفاق لوزان كمرجعية للإتفاق النهائي.

وأشار وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند إلى أن "هناك عدة تباينات في تفسير بعض تفاصيل ما إتفقنا عليه في لوزان، لدينا الكثير من التحديات اذا ما أردنا الوصول إلى إتفاق خلال الأيام المقبلة وعلينا أن نعمل على حل هذه القضايا هناك خطوط حمراء لا يمكن تخطيها وقرارات صعبة وخيارات قاسية علينا جميعا أن نأخذها اذا أردنا الوصول إلى اتفاق".

وقال نائب وزير الخارجية الصينية لي بودونغ "نسعى إلى تشجيع الحوار من أجل المحافظة على التقدم الذي حصل سابقاً في اتفاق لوزان والإتفاق يساهم في المحافظة على الإسقرار ليبس في الشرق الأوسط فحسب إنما في العالم أجمع".

وإفساحاً بالمجال أمام إتمام المفاوضات يستعد المفاوضون لإطالة أمد إقامتهم في فيينا إلى ما بعد الموعد المقرر مطلع تموز المقبل.

وأوضح مسؤولة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي فدريكا موغريني "ليس من المستحيل إبرام الإتفاق لكن الأيام المقبلة ستكون صعبة واذا كانت هناك حاجة لبضعة أيام أخرى فسنقوم بذلك.. سيكون الأمر شاقاً إنها مسألة إرادة سياسية".

وأضاف وزير خارجية ألمانيا هانس فالتر شتانماير أنه من "المهم خلال الساعات والأيام المقبلة أن نضع اللمسات الأخيرة على إتفاق لوزان وتحويله إلى نص إتفاق مكتوب ونهائي على الجميع بمن فيهم إيران التحلي بإرادة سياسية والتصرف بشكل بناء وبمسؤولية خلال هذه المرحلة".

الإقتراحات الجديدة لتحريك العملية التفاوضية شملت أيضاً آلية رفع العقوبات في محاولة لإيجاد قاسم مشترك بين شرط إعادة فرضها تلقائياً في حال الإخلال بالتعهدات ورفعها بالتزامن مع توقيع الإتفاق.