الرئيس الاكوادوري يدعو معارضيه لانتظار الانتخابات المقبلة بدل تأجيج العنف في البلاد
الرئيس الاكوادوري يندد بالعنف الذي رافق تظاهرات المعارضة ويدعوها إلى انتظار الانتخابات المقبلة ليحسم الشعب خياراته، وكان عدد من المتظاهرين احتشدوا في ساحات غواياكيل ثاني أكبر مدينة في البلاد ضد سياسة الرئيس الحالي المنحازة للطبقات الفقيرة.
المتظاهرون حاولوا قطع الطريق على كوريا وتجمعوا في ساحة أكبر ثاني مدينة اكوادورية احتجاجاً على سياسات الرئيس التي توصف بالشعبوية. الرئيس انتقد عمدة غواياكيل المعارض بسبب الفوضى التي شهدتها المدينة، رافضاً انتشار العنف في البلاد، حيث قال "ينشرون العنف في البلاد، ولا يحق لأحد أن ينشر العنف، ماذا يريدون؟ هم غير موافقون على سياسات الحكومة.. حسناً فلينتظروا حتى عام 2017 وسوف نرى من سنتخب الشعب الأكوادوري". المشروع الضريبي أشعل موجة الاحتجاجات الأخيرة وينص على فرض ضرائب على الأرباح تصل إلى 75 بالمئة. المعارضة الاكوادورية تلوم الرئيس على سياسة تركز على الإنفاق في القطاعات الاجتماعية، في الوقت الذي تعتمد فيه البلاد على الأعمال التي تملكها العائلات الثرية، أما كوريا فيتمسك بسياسته المؤيدة للمجتمعات البسيطة والمتكأة على المفهوم الاشتراكي.