الجيش الجزائري يواصل حملتة لملاحقة الإرهابيين

يواصل الجيش الجزائري حملته للقضاء على بقايا الإرهاب وبلغ عدد من قضى عليهم الجيش واحدا وستين إرهابيا منذ بداية السنة فيما قتل أكثر من مئة خلال العام الماضي .

الجيش الجزائري يواصل حملته على الجماعات التكفيرية
المتابعة الإستخباراتية المعززة بالتنسيق الميداني ووعي المواطنين بخطر الإرهاب مكنّا الجيش الجزائري  من كسر شوكة الإرهاب،  خلال سنة قضت الوحدات الأمنية على أكثر من مئة إرهابي و أجهضت محاولات لتأليف تنظيمات إرهابية متعددة الجنسيات.

تشديد الرقابة على الحدود و قطع الطرق أمام تجارة الأسلحة و التهريب جففا منابع الجماعات الارهابية و كشفا مصادر تمويلها وفق خبراء امنيين،  كما إن التشريعات القانونية شددت من العقوبات على جرائم التهريب والارهاب.

بالفعل رفع التشريع الجزائري عقوباته نحو الإرهابين ولم يتسامح مع المتورطين في جرائم قتل او ابادة من جانب اخر عفى عن المغرر بهم.

اشاعة ثقافة السلم والمصالحة بين الجزائرين ساعدت السلطات على طي ملف الارهاب وسهلت للاجهزة الامنية متابعة الفلول المتبقية التي حاولت ان تتناغم مع التنظيمات العالمية كالقاعدة او داعش.

تدابير السلم والمصالحة و الوئام المدني هي الارضية التي مهددت لتصالح الجزائرين لذالك يجب على الكثير من الاقطار العربية ان تستفيد من التجربة الجزائرية.

تجربة الجيش الجزائري في محاربة الإرهاب أضحت محل اهتمام دولي بعد النتائج الايجابية التي حققها في مواجهته.

اكتسبت الجزائر إذا تجربة رائدة في محاربة الجماعات الارهابية تجربة ترتكز على محاور اساسية من المتابعة الامنية والميدانية و اشراك المواطن وتجفيف التمويل المالي والتشديد في الاجراءات القانونية.