قتل وجرح عدد من مسلحي "داعش" في اشتباكات مع مسلحي مجلس شورى مجاهدي درنة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الليبية وفي بنغازي قتل خمسة جنود من الجيش الليبي في قصف على مواقعهم وفق ما قالت مصادر طبية.
جمود يسيطر على الحوار الليبي بين الأطراف المتنازعة
في ليبيا التي لم تتوصل حتى الآن إلى اي اتفاق فيما بينها يفضي إلى حكومة وحدة وطنية أو
التوصل إلى حل يؤدي إلى الوقف الدائم لإطلاق النار، إذ يسعى الجانبان إلى أن يقدم كل
منهما المزيد من التنازلات.
هذا الجمود السياسي لم ينسحب على الأرض فقد دارت اشتباكات بين مسلحي "داعش" ومسلحي مجلس شورى
مجاهدي درنة أدت إلى مقتل العشرات من التنظيم
اشتباكات استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة ووقعت في منطقة الفتائح المعقل الأخير
لمسلحي داعش في درنة شرق ليبيا.
مدينة درنة التي سبق لتنظيم "داعش" أن أقام فيها عروضا
عسكرية يشن فيها مسلحو مجلس شورى المجاهدين منذ أكثر من أسبوع هجمات تستهدف عناصر داعش
وترمي الى اخراجهم منها، فيما تشير المعلومات إلى أن قوات الجيش الليبي تستعد
إلى دخول منطقة الفتائح.
أما في مدينة بنغازي فتعرض موقع للجيش الليبي للقصف ما أدى إلى سقوط قتلى، وفق ما قالت مصادر طبية، كما لفت المتحدث باسم الجيش الليبي محمد
حجازي إلى أن قواته تقاتل في ست مناطق في المدينة.
وأضاف حجازي أن الجماعات المتشددة اتخذت من سطوح المباني مراكز لها كذلك لغم
المتشددون جميع المنازل والشوارع هذا واحبط
الجيش الليبي هجوما انتحاريا شنه مسلحون من داعش بواسطة سيارة مفخخة حاولت اقتحام معسكر
له في بنغازي ايضا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية