هولاند: فرنسا تواجه تهديداً ارهابياً عالي المستوى
الرئيس الفرنسي يقول في مؤتمر صحافي الثلاثاء في أعقاب الهجوم الإرهابي على ألمانيا الإثنين إن فرنسا تواجه تهديداً إرهابياً عالي المستوى تتصدى له عبر خطة تيقظ عالية المستوى أيضاً.
هولاند: أوروبا والعالم بأسره يواجه تهديداً ارهابياً
أعلن الرئيس الفرنسي
فرنسوا هولاند أن "فرنسا تواجه تهديداً ارهابياَ عالي المستوى"، مشيراً إلى أنها "تتصدى له
عبر خطة تيقظ عالية جداً أيضاً".
وأعرب هولاند في مؤتمر صحافي بعد لقاء جمعه مع نظيره السنغالي ماكي سال عن تضامنه وتعاطفه مع ألمانيا، وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي الإثنين على أحد أسواق الميلاد في العاصمة الألمانية برلين.
وقال هولاند إن "فرنسا تعرف ما يعنيه هجوم ارهابي، وما يمكن أن يتسبب به من خراب ومن مآس". وأشار إلى أن ذلك "يحتم على الجميع التلاحم والاتحاد، معتبراً أن ذلك ينطبق على أوروبا بكاملها، وعلى العالم بأسره، أمام التهديد الارهابي". وكان سوق الميلاد على جادة الشانزيليزيه بباريس بين عشرة أهداف محتملة حددها ستة رجال أوقفوا أخيراً في فرنسا، وكانوا يعتزمون تنفيذ اعتداء في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وطلب وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو من الفرنسيين أن يلزموا الحذر في فترة أعياد رأس السنة. وأكد عبر إذاعة "أوروبا 1" على عدم إشاعة أجواء الخوف، مكرراً تأكيده تأمين الحماية للمواطنين الفرنسيين على الأراضي الفرنسية.
وشهدت فرنسا في عامي 2015 و 2016 عدة اعتداءات ارهابية دامية كان آخرها اعتداء في مدينة نيس جنوب شرق البلاد، حيث قام مهاجم في شهر تموز/ يوليو الماضي يقود شاحنة بدهس حشد من الناس ما أدى إلى وقوع 86 قتيلاً في يوم العيد الوطني الفرنسي.
وأعرب هولاند في مؤتمر صحافي بعد لقاء جمعه مع نظيره السنغالي ماكي سال عن تضامنه وتعاطفه مع ألمانيا، وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي الإثنين على أحد أسواق الميلاد في العاصمة الألمانية برلين.
وقال هولاند إن "فرنسا تعرف ما يعنيه هجوم ارهابي، وما يمكن أن يتسبب به من خراب ومن مآس". وأشار إلى أن ذلك "يحتم على الجميع التلاحم والاتحاد، معتبراً أن ذلك ينطبق على أوروبا بكاملها، وعلى العالم بأسره، أمام التهديد الارهابي". وكان سوق الميلاد على جادة الشانزيليزيه بباريس بين عشرة أهداف محتملة حددها ستة رجال أوقفوا أخيراً في فرنسا، وكانوا يعتزمون تنفيذ اعتداء في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وطلب وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو من الفرنسيين أن يلزموا الحذر في فترة أعياد رأس السنة. وأكد عبر إذاعة "أوروبا 1" على عدم إشاعة أجواء الخوف، مكرراً تأكيده تأمين الحماية للمواطنين الفرنسيين على الأراضي الفرنسية.
وشهدت فرنسا في عامي 2015 و 2016 عدة اعتداءات ارهابية دامية كان آخرها اعتداء في مدينة نيس جنوب شرق البلاد، حيث قام مهاجم في شهر تموز/ يوليو الماضي يقود شاحنة بدهس حشد من الناس ما أدى إلى وقوع 86 قتيلاً في يوم العيد الوطني الفرنسي.
