كيف استقبل المصريون شهر رمضان المبارك؟

يستقبل المسلمون في جميع انحاء العالم شهر رمضان المبارك كل على طريقته ولكن بقاسم الايمان المشترك برسالة هذا الشهر الفضيل شهر الرحمة والغفران، وفي مصر لهذا الشهر حكاية أخرى حيث للناس عاداتهم وطقوسهم الخاصة.

للفانوس روايات تعيد ظهوره إلى الخليفة الفاطمي المعز لدين الله
سيلبي المصريون نداء الصلاة والتراويح إلى المساجد في شهر رمضان في مسجد الحسين أو السيدة زينب أو غيرها من بيوت الله. لكن ليس قبل تلبية نداء السوق وما تفرضه عليهم من متطلبات في هذا الشهر.

هنا يبسط التجار للمارة مغريات الأكل والشرب، وهناك تعلو بورصة الاستشمار في الجوع والعطش.

فحين يرجو الصائم أجراً من صيامه يرتقب التاجر ربحاً لميزانه.

ويشكو مواطن مصري من أن أسعار السلع الغذائية في رمضان هي في ارتفاع دائم. في حين أن المفروض أن تتناسب أسعار تلك السلع مع القدرة الشرائية للفرد.

 قد لا يأبه لها الكثيرون من الباعة فرمضان تجارة المؤمنين مع الله الرابحة باتت تجارتهم مع الناس الجائرة على قانون السوق

ولربات البيوت لغة أخرى ومطالب لا تفلح الأسعار في إسقاطها. فن التدبير المنزلي وعرض مائدة الفطور شأن لا يعلو عليه.

وتقول إحدى ربات البيوت إن هناك طقوس خاصة في هذا الشهر الفضيل، من أنواع الطعام والسكاكر وصولاً إلى الفوانيس والأغاني الخاصة بهذا الشهر.

وللفانوس تحديداً حكايات خاصة. فالروايات تقول إن ظهوره في رمضان ارتبط بمرور المعز لدين الله الخليفة الفاطمي على القاهرة في خامس أيام رمضان ووجد شوارعها مظلمة، فأضاؤوا له الفوانيس، وترسخت عادة من مئات السنين وهناك من يروي أن الفوانيس كان يحملها صبية ليضيئوا درب النساء للخروج إلى الصلاة.        

وفي الروايات قصص كثيرة وفي  شهر رمضان روحانية واحدة لا يصل إليها إلا الفالحون.

 

اخترنا لك