إحباط عمليات لداعش شرق الموصل وغارات تستهدف مواقعه غرب الأنبار

مراسل الميادين يفيد بتمكّن القوات العراقية من صدّ هجمات لداعش عند أطراف حيي النور والتأميم شرق الموصل وتتقدم باتجاه حيي الكرامة والمعارض، والمديرية العامة للاستخبارات والأمن العراقية تؤكّد استهداف القوة الجوية لمستودع أسلحة ومتفجرات ومعمل لتفخيخ وتدريع العجلات في صحراء عكاشات غرب الأنبار وقرية العكرة في قضاء حديثة.

أفاد مراسل الميادين في العراق بتقدّم القوات العراقية في حي المعارض في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، في وقت تواصل فيه عملياتها شرق الموصل وتتقدم باتجاه حيي الكرامة والمعارض.

وكان مراسلنا أفاد في وقت سابق الإثنين بتمكّن القوات العراقية من صدّ هجوم لداعش عند أطراف حي النور شرق الموصل.

كذلك تمكنت من صدّ محاولة تسلل لعناصر داعش إلى حي التأميم شرق المدينة أيضاً، مشيراً إلى أن داعش يعمل على إغلاق الأزقة بكتل إسمنتية بمناطق سيطرته شرق الموصل لمنع خروج المدنيين وتقدم القوات العراقية.

ولفت مراسلنا إلى أن مسلحي داعش حاولوا استهداف القطعات العسكرية العراقية عبر فتح ثغرة عند خط الاشتباك، بالتزامن مع توجيه الطيران ضربة جوية في منطقة التل الأثرية حيث إمدادات التنظيم الذي يحاول مسلحوه استهداف القطعات العسكرية العراقية.


وتمكّن الجيش العراقي من إحباط الهجوم الذي استمر 4 ساعات، وبحسب مراسلنا فإنّ غالبية المسلحين ينتمون إلى الإنغماسيين والانتحاريين الذين حاولوا تنفيذ هجوم انتحاري والتسلل باتجاه القطعات العسكرية العراقية.
وأعلن الحشد الشعبي قتل 6 من عناصر داعش وتدمير عربتين مسلحتين في عملية فاشلة للتنظيم على قرية كنعوص الإمام شمال الشرقاط.


كما قامت القطعات العسكرية العراقية بفتح "خط ناري" مع مسلحي داعش عند جسر مستشفى الخنساء وأبقت خط الاشتباك مع مسلحي التنظيم مستمراً.

 

وبحسب التقديرات العسكرية فإنّ داعش يحاول أن لا يدير اشتباكاً وأن لا ينتقل إلى عمليات الصدّ بل يحاول أن يكون هو المبادر ويعمل على توسيع الجبهة في عمليات استهداف القطعات العسكرية العراقية وتشتيت التركيز.

 

وأشار مراسل الميادين إلى أن الوضع على الأرض ميدانياً يؤكد أن 17 مسلحاً من داعش قد قتلوا على يد القطعات العسكرية منهم 4 انتحاريين، وحاولت عناصر من داعش تحريك بعض الكاميرات الطائرة لاستكشاف المنطقة التي أسقطتها القطعات العراقية، كذلك حاول عناصر من داعش التسلل إلى حي التأميم وتمّ إحباطها أيضاً حيث كانت تعمل على استهداف الجيش العراقي.


وأشار مراسلنا إلى تصاعد أعمدة دخان من جرافة مفخخة استهدفت منطقة الملعب باتجاه حي النور والتي قادها انتحاري باتجاه خط الصدّ وفُجرت بواسطة مفارز الصواريخ الحرارية.


ولفت المراسل إلى أن داعش يحاول استغلال طبيعة الطقس والأمطار التي لم تتوقف، مشيراً إلى أن أغلب الذين قتلوا من داعش هم من صغار السن الذين أجبرهم التنظيم على الانخراط في صفوفه.

 

من جهة أخرى ذكر مراسلنا إلى أن القطعات العسكرية العراقية تحاول أن تستأنف هجومها لاستعادة الفيصلية وقد طالبت بتعزيزات لتنفيذ العملية على اعتبار أن هذه المنطقة عبارة عن أحياء متجاورة وهي سهّلت لداعش خلال فترة عامين ونصف أن ينفذوا عمليات من خلالها.  

غارات عراقية تدمّر أهدافاً لداعش غرب الأنبار

أكّدت المديرية العامة للاستخبارات والأمن العراقية تمكّن أفراد قيادة القوة الجوية من تنفيذ ضربتين جويتين دمّروا خلالها مستودعاً لأسلحة ومتفجرات ومعملاً لتفخيخ وتدريع العجلات في صحراء عكاشات غرب الأنبار.

وتمكن سلاح الجو العراقي أيضاً من تدمير معمل لتفخيخ العجلات في قرية العكرة التابعة لقضاء حديثة.

يأتي ذلك تزامناً مع اشتباكات عنيفة في حيِّ الوحدة عند الساحل الأيسر للموصل بين الجيش العراقي وتنظيم داعش.

ووفق مراسلنا فإن القوات العراقية تستعد لدخول الأعافرة بين حيّي الوحدة والانتصار في الساحل الأيسر.

وأحبط الحشد الشعبي هجوماً كبيراً لداعش قرب قرية الشريعة غرب تلعفر حيث قتل جميع مسلحي التنظيم وأحرق آلياتهم.

اخترنا لك