وحدات الحماية الكردية تؤكد أنها في طريقها لتحرير تل أبيض
قيادي في وحدات الحماية الكردية يؤكد أن الوحدات سيطرت على بلدة سلوك القريبة من مدينة تل أبيض وأنها في طريقها لتحرير المدينة. وتركيا تمنع آلاف النازحين من المنطقة من عبور حدودها مستخدمة خراطيم المياه والعيارات التحذيرية فيما رئيسها يعرب عن قلقه من تقدم القوات الكردية في الشمال السوري.
تقدم الوحدات الكردية سبب تراجع داعش إلى قلب تل أبيض (الصورة من أ ف ب)
باتت بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، أقدم معاقل تنظيم
داعش في شمال سوريا، بكاملها تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية. وشهدت البلدة الواقعة
على الحدود التركية معارك عنيفة بين المقاتيلن الكرد من جهة ومقاتلي داعش من جهة ثانية،
انتهت بانسحاب من تبقى من مقاتلي التنظيم نحو مناطق سيطرتهم في مدينة تل أبيض.
هذه المدينة التي بات المقاتلون الكرد عند مداخلها بعد سيطرتهم على عشرين قرية شرقها وغربها بدعم من طائرات التحالف الذي تقودة الولايات المتحدة أصبحت بحكم الساقطة عسكرياً.
وحدات حماية الشعب الكردية نجحت في السيطرة على قرى بير عاشق والعيساوي وبير محمد الخضر بعد أن تمكنت من الالتفاف على مقاتلي التنظيم المتمركزين في بلدة سلوك.
تقدم الوحدات جعل مقاتلي داعش يتراجعون إلى داخل المدينة لتحصين دفاعاتهم عبر حفر خنادق وتفخيخ بعض الطرق والجسور تمهيداً للمعركة المنتظرة. ومن شأن سيطرة الكرد على تل أبيض أن تساعدهم في الربط بين المناطق السورية التي يسيطرون عليها في محافظة الحسكة وعين العرب.
وتسببت المواجهات بنزوح آلاف المواطنين من تل أبيض إلى الحدود التركية، حيث انتظر خلف سياج شائك عند معبر اقجا قلعة الحدودي الآلاف الدخول إلى تركيا، لكن قوات الأمن التركية منعتهم من ذلك مستخدمة خراطيم المياه ومطلقة العيارات التحذيرية. وفيما يتواصل توافد المزيد من السوريين من تل أبيض، إلى الحدود، تنعكس ارتفاع حماوة المعارك، توتراً متزايداً عند المعبر في ظل منع القوات التركية أي مواطن من الدخول إلى الأراضي التركية.
من جهته أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قلقه من تقدم القوات الكردية في منطقة تل أبيض في شمال سوريا، مشيراً إلى انها قد تشكل تهديدا لتركيا في المستقبل. وقال أردوغان إنه يتم استهداف عرب وتركمان خلال تقدم القوات الكردية، مؤكداً أن تركيا استقبلت حوالى 15 ألفاً منهم الاسبوع الماضي قبل إغلاق الحدود.
هذه المدينة التي بات المقاتلون الكرد عند مداخلها بعد سيطرتهم على عشرين قرية شرقها وغربها بدعم من طائرات التحالف الذي تقودة الولايات المتحدة أصبحت بحكم الساقطة عسكرياً.
وحدات حماية الشعب الكردية نجحت في السيطرة على قرى بير عاشق والعيساوي وبير محمد الخضر بعد أن تمكنت من الالتفاف على مقاتلي التنظيم المتمركزين في بلدة سلوك.
تقدم الوحدات جعل مقاتلي داعش يتراجعون إلى داخل المدينة لتحصين دفاعاتهم عبر حفر خنادق وتفخيخ بعض الطرق والجسور تمهيداً للمعركة المنتظرة. ومن شأن سيطرة الكرد على تل أبيض أن تساعدهم في الربط بين المناطق السورية التي يسيطرون عليها في محافظة الحسكة وعين العرب.
وتسببت المواجهات بنزوح آلاف المواطنين من تل أبيض إلى الحدود التركية، حيث انتظر خلف سياج شائك عند معبر اقجا قلعة الحدودي الآلاف الدخول إلى تركيا، لكن قوات الأمن التركية منعتهم من ذلك مستخدمة خراطيم المياه ومطلقة العيارات التحذيرية. وفيما يتواصل توافد المزيد من السوريين من تل أبيض، إلى الحدود، تنعكس ارتفاع حماوة المعارك، توتراً متزايداً عند المعبر في ظل منع القوات التركية أي مواطن من الدخول إلى الأراضي التركية.
من جهته أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قلقه من تقدم القوات الكردية في منطقة تل أبيض في شمال سوريا، مشيراً إلى انها قد تشكل تهديدا لتركيا في المستقبل. وقال أردوغان إنه يتم استهداف عرب وتركمان خلال تقدم القوات الكردية، مؤكداً أن تركيا استقبلت حوالى 15 ألفاً منهم الاسبوع الماضي قبل إغلاق الحدود.