بعد اتهام الموساد..كيف تعاطى الإعلام الإسرائيلي مع اغتيال الزواري؟
الناطق الرسمي باسم محكمة الإستئناف بصفاقس يعلن أن الأبحاث تتقدم بشكل إيجابي في قضية اغتيال المهندس محمد الزواري، والإعلام التونسي يتهم الموساد بعملية الإغتيال، واهتمام إعلامي إسرائيلي بملف اغتياله.
شاهد بالفيديو .. الشهيد المهندس القسامي التونسي محمد الزواري #طيار_حماس أثناء تشغيلة احدى الطائرات pic.twitter.com/nR7qfQIcqH
— الاعلام الحربي مركزي (@C_Military1) ١٧ ديسمبر، ٢٠١٦
القناة العاشرة: هذه العملية ستعطي الثقة لنتياهو للمصادقة على عمليات أخرى
وقال بن ديفيد "لم نسمع حتى اليوم عن عمليات إسرائيلية نفّذت في تونس. إذا كان بالفعل الموساد الإسرائيلي يقف وراء هذه العملية، فإنه باختيار هذه الحلبة فإنّ هناك أمر جديد. يفيدون في تونس عن اعتقالات وضبط أسلحة، لكنني أتحفظ جداً من هذه المعلومات، هناك فرصة ضعيفة، أن يكون التونسيون قد حلّوا لغز هذه الحادثة، لذلك الأدلة والاعتقالات التي يتكلمون عنها ليست بالضرورة أن يكون لها علاقة بالعملية". ويوضح بن ديفيد أنه إذا كان بالفعل الموساد من يقف وراء الاغتيال فهذا يعني "إعلان نوايا مؤثر من قبل الرئيس الجديد للموساد يوسي كوهين، وهذه إشارة أنه ينوي إعادة الموساد ليكون تنظيماً مبادراً وهجومياً والنجاح في هذه العملية ستعطي أيضاً الثقة لرئيس الحكومة للمصادقة على عمليات أخرى".
القناة الثانية: اغتيال الزواري إحباطٌ لمشروع طائرات "انتحارية" بدون طيار
يديعوت أحرونوت: وسائل إعلام تونسية اتهمت الموساد بتنفيذ الجريمة
وقال الموقع نقلاً عن وسائل إعلام تونسية اقتبست عن الصحافي التونسي برهان بصيص الذي كتب موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أن الموساد الإسرائيلي هو المسؤول عن اغتيال محمد الزواري، وأنه تم إطلاق النار عليه من مسافة قصيرة أثناء تواجده داخل سيارته في مدينة صفاقص في تونس.
بصيص نشر أيضاً في حسابه أن الزواري ترك سنة 1991 تونس وهاجر إلى سوريا، وأجرى هناك علاقات مع مسؤولي حماس.
وعلى حد قوله فإن الزواري كان خلال الفترة الأخيرة ملاحقاً من قبل الموساد.
العملية الأولى في ولاية يوسي كوهين
ولفتت القناة
إلى أن إسرائيل تتابع باهتمام هذه التقارير لكن بالطبع الرد الوحيد هو "لا
تعليق على التقارير الأجنبية".
معلق الشؤون الأمنية رونن برغمان صرّح للقناة العاشرة تعليقاً على اتهام الموساد باغتيال الزواري أنه "ليس دائماً كل ما يقوله صحف وصحافيين تونسيين هو كذب وغير صحيح أو مُختلق"، واصفاً الزواري أنه "على علاقة بوحدات الطائرات غير المأهولة التي تحاول حماس إقامتها" على حدّ قوله.
وأضاف برغمان "كما يبدو تنفيذ الاغتيال كان سوبر مهني، وإذا كان الموساد هو من يقف خلف هذه العملية، نحن بالطبع لا نعرف ولا نريد أنّ نعلّق، ولكن هذا يعني أن هناك إنعاش للوحدات التنفيذية بعد الذي حصل في دبي، وإذا كان بالفعل نتنياهو مطلّع على هذه العملية، فهذا يعني أن عملية من هذا النوع بهذه الدولة هي هدف سهل، وأن يوسي كوهين رئيس جهاز الموساد أقنعه بإمكانية الدخول والقتل ومن ثم الخروج بشكل آمن، وما حصل مع مشعل والمبحوح لن يتكرر وبالتالي نتنياهو لن يتورط بمشكلة أخرى من هذا النوع" وفق تعبيره.
وعلقتّ القناة على عملية الاغتيال قائلة "إذا كان الأمر يتعلق بعملية اغتيال إسرائيلية فإنها العملية الأولى في ولاية يوسي كوهين".
ونشر موقع القناة العاشرة على الإنترنت نقلاً عن المتحدث بإسم حماس في غزة مشير المصري قوله إن "الرابح الوحيد من الإغتيال في تونس هو الكيان الصهيوني والذراع العسكري هو المسؤول عن الرد وسيرد بالشكل المناسب".
#Mossad assassinated Mohamed Zawari a #drone expert in #Tunisia pic.twitter.com/IkBS7DqHT1
— Ronen Bergman (@ronenbergman) December 16, 2016