إخراج حالات إنسانية من كفريا والفوعة مقابل خروج المسلحين من شرق حلب

يتوقع استئناف العمل باتفاق إخراج المسلّحين من الأحياء الشرقية لحلب بالتزامن معَ إخراج حالات من كفريا والفوعة ومضايا والزبداني.

تفاهم تركي روسي على إطلاق حوار سوري – سوري
ذكرت مراسلة الميادين أنّه من المتوقع استئناف العمل باتفاق إخراج المسلّحين من الأحياء الشرقية لحلب، ومن المنتظر أن يستأنف السبت العمل بالاتفاق بالتزامن مع إخراج حالات إنسانية من كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب الشماليّ ودُفعة مماثلة من مضايا والزبداني.

وفي التفاصيل أوضحت مراسلتنا أنه من المقرر أن تأتي الحافلات من كفريا والفوعة عبر معبر الراموسة، بعد اتصالات أفضت لاتفاق بإخراج الحالات الحرجة من كفريا والفوعة مقابل خروج باقي المسلحين من حلب، وسيتم معاودة العمل باتفاق إجلاء المسلحين من حلب وإخراج حالات إنسانية من كفريا والفوعة والزبداني ومضايا.


وأكّد الإعلام الحربي أن 50 حافلة إضافة لعدد من سيارات الهلال الأحمر السوري خرجت على دفعتين من حلب إلى كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي لإجلاء الجرحى والمرضى وذويهم. 



وكان الجيش السوري قد عَلَّق الجمعة عملية إجلاء المدنيين ومسلحي المعارضة من شرق مدينة حلب معلناً أن السبب هو "عدم احترام المسلحين لشروط الاتفاق" الهادف إلى إخراج آلاف السكّان العالقين في ظروف مأساوية.

وكانت عملية إجلاء المدنيين والمسلحين من حلب قد بدأت الخميس على أن تستمر أياماً عدة.

من جهتها ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنّ إجلاء المسلحين من حلب فتح الطريق لاحتمالات جديدة لوقف إطلاق النار في مناطق أخرى بسوريا، وأنّ عملية إخراج المسلحين من حلب فصلت فعلياً ما يسمى بالمعارضة المعتدلة عن الإرهابيين، وأنقذت حياة عشرات الآلاف من السوريين. 

واتهم الجيش السوري المسلّحين بخرق الاتفاق الذي رعته تركيا وروسيا وأتاح فرصة خروجهم من المدينة مع عائلاتهم بعد معارك ضارية.
وعند معبر الراموسة الذي يسيطر عليه الجيش السوري، سُمع صوت إطلاق نار قبل الظهر الجمعة فاضطرت سيارات الإسعاف والحافلات التي كان يفترض أن تنقل مزيداً من الأشخاص من الأحياء التي لا يزال يتحصن فيها مسلحون إلى العودة خالية.
وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا اليزابيث هوف "طُلب من موظفي الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومن منظمة الصحة العالمية مغادرة الموقع"، من دون تلقي تفسير لذلك.
وأعربت هوف عن قلقها على مصير المدنيين العالقين في حلب، مضيفة أن "هناك أعداد كبيرة من النساء والأطفال دون الـ 5 من العمر يجب أن يخرجوا". وتابعت "هؤلاء يجب أن يعودوا إلى منازلهم بعد وقف المعارك وهذا يقلقنا كثيراً لأننا نعرف مدى معاناتهم".

وكان الجيش الروسي قد أعلن في وقت سابق انتهاء عمليات إجلاء المسلحين وعائلاتهم، وأن الجيش السوري يقوم بتصفية "آخر الجيوب المقاومة" في حلب.

مقتل أكثر من 52 عنصراً من داعش في تدمر

ودمر الجيش السوري آليات لداعش وقتل العشرات من عناصر التنظيم في بئر الفوارعة جنوب غرب تدمر بريف حمص الشرقي، بينهم شيشاني وسعوديان، بحسب "سانا".

وكان الجيش السوري وفق "سانا" قد قتل أكثر من 52 عنصراً من التنظيم في تدمر.

كما استهدف الجيش تحصينات لجبهة النصرة في قريتي الزعفرانة والغنطو.

أما جنوب غرب مطار التيفور بريف حمص الشرقي فقد صد الجيش السوري هجوماً لداعش، حيث دمر آليات التنظيم وعتاده.

وفي ريف القنيطرة قالت "سانا" إن الجيش السوري اشتبك مع مجموعة مسلحة في محيط بلدة خان أرنبة وقتل جميع أفرادها.


تسوية أوضاع مئات المسلحين في زاكية ودير خبية بريف دمشق

وقال مراسل الميادين إنه تم البدء بتسوية أوضاع مئات المسلحين وأصحاب الملفات الأمنية في زاكية ودير خبية بريف دمشق الجنوبي.

من جهتها أوضحت وكالة "سانا" أنه في إطار المصالحات المحلية بريف دمشق تمت تسوية أوضاع نحو 600 شخص من بلدتي زاكية والديرخبية وذلك بموجب مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016.

وذكرت "سانا" أن من بين الذين تمت تسوية أوضاعهم نحو 250 مسلحاً سلموا أنفسهم وأسلحتهم.

اخترنا لك