هجمات عنيفة لتنظيم داعش على مدن الأنبار العراقية
مسلحو تنظيم داعش يشنون أعنف الهجمات على المدن الأنبارية منذ دخوله المحافظة غرب العراق عبر سيارات مفخخة وعبوات، وحكومة الأنبار المحلية تحذّر من سقوط قضاء الكرمة شرق الرمادي والبغدادي غربها بيد التنظيم المذكور، بالتزامن مع قتل "داعش" أكثر من مئة وثلاثين شخصا غالبيتهم من المنتسبين إلى القوات الأمنية داخل معسكر الغزلاني جنوب الموصل.
تسع سيارات مفخخة لفك طوق حديثة الأمني وستٌ أخرى على شرق الانبار، وخمس مفخخات عند اطراف الرمادي في محاولة للسيطرة على مساحات أوسع واستراتيجية مهمة بضربات موجعة.
حكومة الأنبار المحلية حذّرت من سقوط قضاء الكرمة شرق الرمادي والبغدادي غربها بيد داعش وهي تطالب عبر رئيس مجلسها بتعزيزات عسكرية عاجلة وسريعة، خصوصاً بعد سيطرة داعش على جبة غرب الرمادي والحراريات عند اطراف الفلوجة، وهو ما ترجّم على الأرض بقوات الفرقة الذهبية وافواج الشرطة الاتحادية التي دخلت الانبار كتعزيزات منذ أن بدأت الهجمات لتشهد الرمادي واطرافها اشتباكات هي الاعنف لا تزال مستمرةً. داعش اعتمد أسلوباً جديداً، وهو تكثيف الهجمات الانتحارية في ضرب الاطواق الأمنية لمناطق تقع تحت سيطرة الدولة العراقية ما يستوجب رداً من القوات المسلحة في أسرع وقت، وليس بأسلوب استرداد الأرض، وانما بالإعتماد على ضرب التنظيم برّاً وقطع خطوط امداده جواً في الانبار واطراف صلاح الدين شمال العاصمة العراقية بغداد، فهجمات التنظيم في الانبار قد لا تعني بالضرورة انه يريد احتلال ارض فيها بقدْر ما يريده من ارض ومصفاة ونفط تنتجه بيجي شمال تكريت.
وفي الموصل، قتل تنظيم داعش أكثر من مئة وثلاثين شخصا غالبيتهم من المنتسبين إلى القوات الأمنيةداخل معسكر الغزلاني جنوب الموصل كان قد اختطفهم في اوقات سابقة.