صعدة: القصف يعيق عمليات الإغاثة وانتشال الجثث من تحت الأنقاض
معاناة أهل صعدة لا تزال مستمرة مع تواصل غارات التحالف السعودي على البلاد واستهجان لاستهداف عمليات الإنقاذ.
ينتشلون من تحت الأنقاض ليواروا
في الثرى بما يليق بالإنسانية بحدها الأدنى. هو حال أهل محافظة صعدة الحدودية منذ أكثر
من شهرين على بدء غارات التحالف السعودي على اليمن. الأخير أعلنها منطقة عسكرية فيما
رأت فيها السلطات المحلية منطقة منكوبة. والعنوانان يصحان مع سقوط المزيد من الشهداء
والجرحى وتعميم الدمار.
ألا تفارق الطائرات السعودية سماء اليمن فهذا ليس بجديد على المواطن اليمني. ولكن أن يمنع من انتشال الجثث وإسعاف الجرحى فهذا ما يدعوه إلى الاستغراب والاستهجان.
"ماذا فعلنا بهم؟" يسأل المواطنون. سؤال قد يبقى معلقاً نتيجة تعقيدات السياسة. هو واقع مرشح ليصبح أكثر قساوة على الشعب اليمني مع استمرار غارات التحالف السعودي، والمواقف الرافضة لمؤتمر جنيف كلقاء مصالحة، والإصرار على اعتباره تشاورياً لإعادة الشرعية فقط ما يعني العودة إلى المربع الأول ومواصلة الحرب.
ألا تفارق الطائرات السعودية سماء اليمن فهذا ليس بجديد على المواطن اليمني. ولكن أن يمنع من انتشال الجثث وإسعاف الجرحى فهذا ما يدعوه إلى الاستغراب والاستهجان.
"ماذا فعلنا بهم؟" يسأل المواطنون. سؤال قد يبقى معلقاً نتيجة تعقيدات السياسة. هو واقع مرشح ليصبح أكثر قساوة على الشعب اليمني مع استمرار غارات التحالف السعودي، والمواقف الرافضة لمؤتمر جنيف كلقاء مصالحة، والإصرار على اعتباره تشاورياً لإعادة الشرعية فقط ما يعني العودة إلى المربع الأول ومواصلة الحرب.